إطلاق مشاورات حول الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي
قال وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، محمد عبد الله لولي، خلال افتتاح أنشطة الورشة التشاورية حول الاستيراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، اليوم السبت بقصر المؤتمرات في نواكشوط، إن “تسارع وتيرة ثورة الذكاء الاصطناعي، تحتم على موريتانيا تحديد رؤية استراتيجية وطنية تصبو لتحقيق أهداف طموحة في هذا المجال، تصبو لتحقيق أهداف طموحة وتحدد مسارات العمل التي ينبغي أن تباشرها دون تأخير”.
وأضاف أن الاستراتيجية الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي، يجب أن ترتكز على أربع محاور أساسية، على غرار بناء البنية التحتية التقنية الداعمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي كشبكات الاتصالات السريعة والموثوقة والبنية السحابية.
- تطوير برامج تعليمية وتدريبية متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي لتأهيل الكوادر البشرية المحلية وزيادة كفاءتها في هذا المجال.
- تشجيع الاستخدامات العملية في القطاعات الرئيسية التي يمكن أن يسهم فيها الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات وتعزيز الإنتاجية كالصحة والتعليم والزراعة والصناعة.
- تشجيع البحث العلمي والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تقديم الدعم والتسهيلات للمؤسسات البحثية والشركات الناشئة.
وقد تم خلال الورشة التشاورية تقديم عروض رئيسية تناولت الذّكاء الاصطناعي في مجالات الزراعة والتعليم العالي والبحث العلمي والصحة والمياه، كما تم فسح المجال للمتدخلين من الحضور.
حضر حفل إعلان افتتاح الورشة الوزراء السّادة: وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير الزراعة، ووزير المياه، إضافة إلى حاكم تفرغ زينه، وممثّل عن والي ولاية نواكشوط الغربية، ورئيس اتحادية الخدمات.
