أخبار موريتانياالأخبار

البرلمان الموريتاني يُعيد الاعتبار لآخر الملفات الديبلوماسية لولد الشيخ عبد الله قبيل الانقلاب

خصصت لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية اجتماعاً لدراسة مشروع قانون يسمح بالمصادقة على معاهدة صداقة وحسن جوار وتعاون بين موريتانيا واسبانيا.

وجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية ظلت طي التجاهل لمدة 15 عاماَ، نظراَ لارتباطها باسم الرئيس الراحل سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.

حيث كانت المعاهدة من نتائج زيارته لاسبانيا، فتم توقيعها بمدريد في الرابع والعشرين من شهر يوليو 2008 أي قبيل الانقلاب عليه بأيام معدودات.

وقد توجت تلك الزيارة باتفاق ثنائي لتشجيع الاستثمارات بين البلدين.

كما أشرف ولد الشيخ عبد الله حينها على افتتاح الجناح الموريتاني بمعرض سرقسطة الدولي 2008، حيث ابرز أهمية العلاقات التاريخية بين موريتانيا واسبانيا، منوها بجودة تنظيم المعرض، والمساعدة التي ما فتئت إسبانيا تقدمها لموريتانيا، من أجل تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي، وخلق الآليات الضرورية لمواجهة التحديات الكبري وعلي رأسها تمتع كل مواطن بخدمة الماء الصالح للشرب تكريسا لأهداف الألفية للتنمية.

وضم الوفد الرئاسي حينها وزراء الشؤون الخارجية والتعاون والاقتصاد والمالية والتجارة والصناعة والمندوب العام المكلف بترقية الاستثمار الخصوصي ومدير ديوان رئيس الجمهورية ومستشارين برئاسة الجمهورية وسفير موريتانيا المعتمد في اسبانيا وشخصيات أخرى.

تجدر الإشارة إلى أن الأزمة السياسية في البلاد تفاعلت جدا خلال زيارة الرئيس ولد الشيخ عبد الله لإسبانيا حيث تم الإطاحة به بعد اسبوع من عودته من إسبانيا من طرف قائد الانقلاب العسكري آنذلك محمد ولد عبد العزيز بشراكة مع بعض كبار الضباط من أبرزهم الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني 

البرلمان يناقش مشروع قانون يتعلق باتفاقية تعاون بين موريتانيا وإسبانيا
البرلمان يناقش مشروع قانون يتعلق باتفاقية تعاون بين موريتانيا وإسبانيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى