الرئيس السينغالي “ماكي سال”: إن مؤموريتي تنتهي في الثاني من أبريل2024 ولم أقرر قط أن أخدم في ولاية إضافية
اجرى الرئيس السينغالي ماكي سال مقابلة مع الصحافة السينغالية من RTS، وE-media، وSeneweb، وLe Soleil، تناول خلالها وضعية الانتخابات الرئاسية. لتي سببت أزمة سياسة في البلد
وتناول الرئيس ماكي سال مسألة موعد الانتخابات الرئاسية التي طال انتظارها، من حيث المواعيد المطروحة، وتعليق بعض المرشحين، والمشاورات المعلنة، وقضية المعتقلين السياسيين،
اللقاء مع الصحافة أتاح للرئيس ماكي سال تقديم ملخص عنةالاسباب والمبررات التي بسسبها ألغت الانتخابات الرئاسية وكذلك إعطاء موقفه بشأن انتهاء ولايته، وقال: أقول بوضوح إن مهمتي على رأس البلاد تنتهي في الثاني من أبريل.
ومع كل هذه التجارب والنوايا، لم أقرر قط أن أخدم في ولاية إضافية”.
وكان المجلس الدستوري قد ألغى القرار الذي اتخذه الرئيس ماكي صال -قبل أسابيع- والقاضي بتأجيل الانتخابات.
ودعا المجلس إلى تحديد موعد جديد لإجراء الانتخابات التي كانت مقررة في الخامس والعشرين من فبراير الجاري
وحرص ماكي سال على الحوار الذي يرفضه أغلبية المعارضة، خاصة ما يسمى بالمعارضة الراديكالية. وفي المؤتمر الصحفي حدد سال المشاركين في الحوار. وقال رئيس الجمهورية: “الفاعلون السياسيون، جميع المرشحين، المعارضة، الحكومة، المجتمع المدني، الأحزاب السياسية”.
وفي معرض حديثه عن إطلاق سراح الزعيم باستيف وزملاءه، قدم الرئيس ماكي سال تطمينات،و قال: “يجوز للمرشح الاستفادة من الإفراج المؤقت للمشاركة في الحوار. إنها مسؤوليتي أن أفكر في مستقبل البلد. أنا لست ضد إطلاق سراح عثمان سونكو”.
و أعلن رئيس ماكي سال أن المرشحين أبدوا رغبتهم في الرد على مقترح الحوار : «لا أعرف أي مرشح غير قادر على الرد على الحوار. ويجب أن تؤخذ آراء كافة الفرقاء السياسسين في الاعتبار. الحوار وحده هو الذي يمكن أن يسمح لنا بالتغلب على هذه الأوضاع الغير طبيعية
رفي دكار” بتصرف”