السفير السعودي: أبرز مجالات التعاون بين موريتانيا والسعودية تكمن في المشاريع التنموية التي يمولها ويشرف عليها الصندوق السعودي للتنمية
ومثل الحكومة في حفل الاستقبال أصحاب وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية محمد احمد ولد محمد الأمين، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج وكالة، ووزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي سيد يحيى ولد شيخنا ولد لمرابط، ووزيرة التجارة والسياحة السيدة زينب بنت أحمدناه.
وعبر سفير المملكة العربية السعودية محمد بن عايد البلوي، في كلمة بالمناسبة، عن خالص شكره للحضور على تلبيتهم الدعوة، مهنئا إياهم على إعادة انتخاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية جديدة.
وأبرز أن هذا الحفل المنظم تحت شعار “نحلم ونحقق” يشكل مناسبة لاستعراض الانجازات التي حققتها المملكة في مختلف المجالات التنموية، وما تقوم به من جهود جبارة خدمة لحجاج بيت الله الحرام.
وقال إن موريتانيا والمملكة العربية السعودية تربطهما علاقات أخوية متجذرة تتميز بخصوصية على المستويين الرسمي والشعبي، مبرزا أن هذه العلاقات شهدت تطورا كبيرا في ظل الحرص الشديد لقائدي البلدين رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على الارتقاء بهذه العلاقات إلى تحقيق أعلى مستويات تطلعات الشعبين الشقيقين في ظل وحدة الرؤى وتطابق وجهات النظر من مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح أن من أبرز مجالات التعاون بين البلدين المشاريع التنموية التي يمولها ويشرف عليها الصندوق السعودي للتنمية، والأنشطة الإنسانية المستمرة التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية، فضلا عن الزيارات المتبادلة لمسؤولي البلدين، إضافة إلى توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي ستضع أسسا صلبة لهذه العلاقات .
وجرى الحفل بحضور السفير الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج السيد بال محمد الحبيب، والسفير مدير أفريقيا المدير العام لمديرية التعاون الثنائي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج وكالة السيد حمزة امعيليم، والمديرة المساعدة لإدارة العالم العربي بمديرية التعاون الثنائي السيدة آمنة سيدي محمد، والمدير المساعد للتشريفات السيد با آمدو بيلا، وعدد ممثلي السلك الدبلوماسي والمنظمات الإقليمية والدولية وعدد من الشخصيات العلمية والثقافية.