المركز الوطني للطوارئ يؤكر اتخاذ كافة الإجراءات للتصدي لمرض “الدفتيريا”
وأوضح أنه في 19 أكتوبر تم رصد 3 حالات مرضية مشتبه بها بمرض “الدفتيريا” من قبل مصالح الرقابة الوبائية بمنطقة باسكنو، لافتا إلى أنه تم تسجيل 3 وفيات حتى اللحظة.
وقال إن كل الحالات المشتبه بها تم حصرها وعزلها تفاديا للعدوى، كما تم التكفل بكل الحالات المرضية، موضحا أنه تم عقد اجتماع موسع طارئ لهذا الغرض بالمركز الوطني لعمليات الطوارئ، وتقرر على أساسه إرسال بعثة دعم للتكفل بالحالات المرضية بالمستشفى، والقيام باستقصاء وبائي معمق لرصد الحالة الأولى ومتابعة مسارها ونوعية المرض، إضافة إلى تعزيز القدرات المحلية للمختبر بإيفاد متخصصين من المركز الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية لتوفير اللوازم المخبرية الضرورية للتشخيص.
وأوضح الدكتور محمد بوي ولد اسويلم أن الوزارة ممثلة في المركز الوطني للطوارئ في مجال الصحة العمومية يراقب على مدار الساعة هذه الوضعية مع التعامل معها بكل حزم وجدية، مشيرا إلى أن نسبة اللقاح لمرض “الدفتيريا” وطنيا بلغت 95%، إلا أن المناطق النائية لا تزال معرضة للإصابة به بسبب عدم أخذ اللقاح، خاصة الأطفال، مؤكدا أنه لا يوجد أي مرض غامض ولا تعتيم على أي وضعية صحية معينة.
نشير إلى أن مرض “الدفتيريا” هو مرض بكتيري يصيب بالأساس الجهاز التنفسي، الأنف والحنجرة، ويمكن تفاديه باللقاحات.