الناطق الرسمي باسم “المستقلة للانتخابات” : تم التلاعب بمقطع من خطاب رئيس اللجنة مؤخرا و إخراجه عن سياقه ، واللجنة في أتم جاهزيتها لتنظيم انتخابات 2024

أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، من خلال ناطقها الرسمي، محمد تقي الله الأدهم،  جاهزيتها لتنظيم الانتخابات الرئاسية في 29 يونيو 2024.

وأوضح الناطق الرسمي باسم اللجنة أن هناك مقاطع فيديو تم تداولها مؤخرا على نطاق واسع ، يتحدث فيها رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات عن بعض الخروقات ، مشددا أن هذا المقطع مبتور من خطاب الرئيس قبل أيام بمناسبة أطلاق الدورة التكوينية الخاصة بتحضير انتخابات 2024 ، وتم اخراج كلام رئيس اللجنة حسب الناطق الرسمي من سياقه ، حيث كان يتحدث عن تعاطي اللجنة مع بعض الخروقات المسجلة في الانتخابات التشريعية والبلدية الماضية ، وكيف تصرفت بسرعة ما عرف وقتها بحادثة “الميناء” التي حاول مهندس في اللجنة مساعدة بعض المرشحين ببعض أصوات البطاقات اللاغية 

واعتبر ولد ادهم أن اللجنة كانت شفافة من اليوم الأول وتعتمد نظاما تقنيا يجعل المواطن واللجنة يصلون للمعلومات في نفس الوقت وبالتالي لا يمكن أن يكون هناك أي تلاعب بالمعلومات ، مؤكدا أن هاجس تحدي الاختراق الرقمي تعاني منه الدول العظميى بما فيها الولايات المتحدة الامريكية لكن كل الإجراءات التقنية تم اتخاذها لتأمين الأنظمة المعلوماتية الخاصة باللجنة 

وأضاف ولد الأدهم في مؤتمر صحفي عقده ليل الأثنين / الثلاثاء في قاعة المؤتمرات الصحفية بمقر اللجنة في نواكشوط، حضرته مختلف وسائل الإعلام الوطنية،(نقلته الصدى مباشرة عبر منصاتها الرقمية) إن اللجنة على أتم الجاهزية والاستعداد لتنظيم استحقاقات 29 يونيو القادم، في أجواء شفافة، حرة ونزيهة، وطبقا للجدولة الزمنية المحددة، والمعلنة بعد تشاور موسع مع كافة الفاعلين والشركاء، بدءًا بالمراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية، وانتهاءً بالاقتراع وفرز الأصوات.

وأشار محمد تقي الله الأدهم إلى أن النظام المعلوماتي للجنة آمن بدرجة عالية، وأن اليقظة الالكترونية لديها قوية وصلبة.

وخلص إلى أن حملات التشويه والتشويش لن تؤثر بحال من الأحوال على أداء وعمل اللجنة الانتخابية.