الوصايا العشرة للتعامل مع الأخبار التي تُبث في وسائل الإعلام الإسرائيلية والأمريكية حول فلسطين
وسائل الإعلام المتنوعة هي النافذة التي يتعرَّف منها الإنسان على الأحداث التي تدور حوله، لذلك تقدم وحدة الدراسات الإعلامية في مركز العرب عدداً من الوصايا والنصائح والإرشادات التي يجب اتباعها في التعامل مع الأخبار التي تبثها وسائل الإعلام الإسرائيلية والأمريكية، وخاصةً المتعلقة بأهالينا في غزة، الذين يستهدفهم الاحتلال الصهيوني الغاشم بطريقةٍ وحشية، وتسوق أخباراً كاذبةً ومزيفة ومغلوطة تحتاج إلى فهمٍ ووعي وتدقيقٍ في كل ما يطرح من أخبار، لذلك تقدم وحدة الدراسات الإعلامية تلك الوصايا والنصائح والإرشادات في السطور التالية:
1- التدقيق في الصور المتداولة مع الأخبار الكاذبة، فهي جزءٌ أصيل من الحقيقة، ولذلك التدقيق في الصورة يكشف الزيف.
2- عدم تصديق التصريحات الدبلوماسية للمسؤولين الإسرائيليين والأمريكان والأوربيين، فهي مخالفة للواقع، فهم يتحدثون عن السلام إعلامياً ويساندون ويدعمون الحرب والدمار في الواقع.
3- مطالعة أخبار أهالينا في غزة أولاً من خلال الفيديوهات والصور الحقيقية التي تحاكي الواقع، وتكشف زيف تصريحات الإعلام الإسرائيلي والأمريكي، وهذا واضحٌ في التعاطي مع عددٍ من المجازر التي ارتكبتها إسرائيل مثل مجزرة مستشفى الشفاء والمعمداني.
4- متابعة البيانات الرسمية للمقاومة ووكالات الأنباء الفلسطينية أولاً، حتى نستطيع أن نعرف حجم أكاذيب الإعلام الأمريكي والصهيوني.
5- متابعة وسائل التواصل الاجتماعي للمسؤولين في فلسطين، وكذلك الأهالي في غزة، وتحليل ما فيها من آراءٍ وأخبار، وإسقاطها على الواقع، ومنها تستطيع أن تعرف الحقيقة كاملةً.
6- عدم الانسياق وراء الأخبار المزيفة ونقلها، لأن النقل يجعلها تأخذ قدرًا من المصداقية، عدم نقل أي خبر إيجابي يخص الكيان المحتل أو وسائل الإعلام الإسرائيلية الغربية والأمريكية.
7- التأني قبل تناول أخبارٍ شائكة والتحليل بعد انتهاء الموقف تماماً حتى تتضح الصورة كاملةً.
8- عدم النظر في بعض التحليلات العربية التي تلقي التهم على حماس، وتتبني الرواية الإسرائيلية المغلوطة، فهذا جانب غير مقبول، وخاصةً أن إسرائيل ترتكب مجازر غير إنسانية من 75 عاماً.
9- إعادة نشر كل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، وتوضيح ما بها من مخالفاتٍ للقانون الدولي والإنساني.
10-دعم الأشقاء في فلسطين، بالتنبيه على أهمية مقاطعة كل من يدعم الكيان المحتل، من خلال نشر بوستاتٍ وتدوينات باسم الشركات وإعادة نشرها.
وفي النهاية نؤكد على أن الاحتلال لن يهزم المقاومة، ومهما طال الزمان لابد من الانتصار المحقق لكل مقاومٍ.. وهذا وعد الله الذي لا يُخلف ..النصر للعرب والمسلمين.