الولايات المتحدة الأمريكية تعلن تقدميها 5 ملايين دولار لدعم اللاجئين والسكان المضيفين في الحوض الشرقي

أعلنت السيدة، إليزابت إيستير، ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في موريتانيا، و سينثيا كيرشت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية المعتمدة لدى موريتانيا، حصول المفوضية السامية على مبلغ 5 ملايين دولار أمريكي مساهمة من الحكومة الأمريكية عبر مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، في خطة الطوارئ المنفذة لصالح اللاجئين والسكان المضيفين في ولاية الحوض الشرقي.

جاء هذا الإعلان خلال الاجتماع الذي عقده الطرفان صباح اليوم الثلاثاء بمقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في نواكشوط، حيث من المنتظر أن تساهم هذه المساهمة من تعزيز استجابة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لاحتياجات اللاجئين الماليين والسكان المضيفين في ولاية الحوض الشرقي.

وأوضحت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في موريتانيا، أن هذه المساعدة ستسهم في دعم المبادرات التي تهدف إلى تحسين الخدمات الأساسية وبرامج سبل العيش والتدريب المهني وتنمية البنية المجتمعية، مضيفة أن هذه الجهود ستعمل على تعزيز قدرة كل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة على الصمود، وبالتالي تعزيز التماسك الاجتماعي ومنع النزاعات المرتبطة بالوصول إلى الموارد الطبيعية في ولاية الحوض الشرقي، مشيرة إلى أن هذه المساعدة ستشكل جزء من خطة الطوارئ والرؤية الأممية لمنطقة الحوض الشرقي، مشيرة إلى أن المفوضية تعمل بشكل وثيق مع الجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى والوكالات الحكومية والسلطات المحلية لضمان استجابة منسقة وفعالة، والتي يتم تعزيزها اليوم من خلال المساهمة السخية من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية.

وبدورها أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية أن الحكومة الأمريكية من خلال هذه المساهمة ومساهماتها السابقة تعتبر أكبر جهة حكومية مانحة للمفوضية في جميع أنحاء العالم.

وأضافت أن هذه المساهمة ستدعم الجهود التي تبذلها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لتمكين اللاجئين والسكان المضيفين من الصمود لفترة أطول، معربة عن شكرها لموريتانيا على استضافتها للاجئين الماليين ومشاركتها لهم كغيرهم من السكان في كافة الخدمات الاجتماعية في المناطق المستضيفة.