الأخبارفعاليات

بالتعاون مع مركز “أسبار” انعقاد منتدى التنمية الخليجي في الرياض لأول مرة خلال يومي 2-3 فبراير

يأتي استجابة لرغبة أعضائه في الاطلاع على النهضة التي تعيشها المملكة

أكد د. سعد عبدالله بردي الزهراني، رئيس مجلس إدارة منتدى التنمية الخليجي، على أهمية الدور الذي يقوم به المنتدى في توطيد الصلة والتفاعل بين أبناء دول الخليج العربي لمناقشة قضايا التنمية والصعاب التي تعترضها.
وقال “إن اختيار “الرياض” لإقامة المنتدى الـ 42 وعلى مدى يومي 2-3 فبراير 2024) جاء استجابة لرغبة حقيقية من أعضائه من دول الخليج المختلفه للاطلاع على النهضة المباركة التي تعيشها المملكة في مختلف المجالات بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورعاية خاصة من ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان قائد رؤية المملكة 2030″.
وأوضح: أن المنتدى هذا العام يناقش قضية “الثقافة ومجتمع المعرفة وتأثيرها على التنمية في دول الخليج العربي”، من خلال عرض ستة أوراق بحثية أعدها نخبة من الأكاديميين المتميزين في المنطقة، تتناول هذه الأوراق الزوايا والأبعاد المختلفة للقضية، مع إتاحة الفرصة للمشاركين لطرح آرائهم ومساهماتهم التي تُسهم في إثراء الموضوع وتمهيدًا لنشره وتوفيره لصناع القرار في مجال التنمية والمهتمين بقضاياها، بالإضافة إلى طلاب العلم والباحثين الآخرين”.
وأشار إلى أن “منتدى التنمية الخليجي” هو تجمع للمثقفين والمهتمين بالشأن العام من مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويسعى إلى تعزيز بيئة فكرية مستقلة لمناقشة قضايا التنمية في دول مجلس التعاون بجميع جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، وتعزيز الروابط والتفاعل بين أبناء دول الخليج العربي لمناقشة قضايا التنمية والتحديات التي تواجهها”.
وفي ختام تصريحه، أعرب د. سعد الزهراني عن شكره لجميع العاملين في “مركز أسبار” بقيادة الدكتور فهد العرابي الحارثي على الجهود التي بذلوها لاستضافة هذا اللقاء.
جدير بالذكر أن “منتدى التنمية الخليجي” تأسس عام 1979 في أبو ظبي، ويُعقد اجتماعه السنوي في شهر فبراير من كل عام في دول الخليج الست، حيث يتم مناقشة سلسلة من الأوراق العمل والدراسات حول قضية تنموية محددة. وتُصدر هذه الأوراق وما يترتب عليها من نقاشات ومداخلات في كتاب يتم نشره لاحقًا. ومنذ بداية تأسيسه تم نشر أكثر من أربعين كتابًا يمكن الاطلاع عليها عبر صفحة إصدارات المنتدى على الموقع الإلكتروني الخاص به.

 

المصدر : أسبار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى