دق ناقوس خطر الهجرة و الوضع الاقتصادي … شخصية دينية مرموقة توجه رسالة مفتوحة عاجلة للرئيس غزواني

وجه الوجيه الاجتماعي والشخصية الدينية المرموقة الشيخ أحمد ولد الشيخ حماه الله  الرئيس الشرفي لتيار التحالف من أجل الإصلاح والتنمية رسالة مفتوحة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني طالبه عبرها باتخاذ تدابير عاجلة لمعالجة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في البلاد ، والامتناع عن توقيع اتفاقية الهجرة مع الإتحاد الأوربي

وهذا نص الرسالة المتفوحة كما تلقتها “الصدى” من المصدر :

قال تعالى( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) صدق الله العظيم

فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يعيش غالبية شعبنا للأسف ظروف صعبة في مختلف ولايات الوطن وخصوصا في المدن والقرى في الداخل.

 نتج عن هذه الأزمة الحادة  هجرة عشرات الآلاف من شبابنا  خلال الأشهر القليلة الماضية رغم ما تمتلك بلادنا من  ثروات طبيعة هامة لله الحمد.

 كما تعرف بلادنا العديد من التحديات الداخلية والخارجية الناتج أغلبها عن ضعف أداء بعض القطاعات الحكومية والبعض الاخر ناتج عن ماتشهده المنطقة والعالم من تطورات خطيرة.

السيد رئيس الجمهورية من أجل تفادي الأسوء والحفاظ على سلامة شعبنا وامن واستقرار وطننا ندعوكم الى مايلي:

1-عدم التوقيع على اتفاقية تتضمن ارجاع المهاجرين الأجانب الى بلادنا حتى ولو للعبور المؤقت لإعادتهم الى بلدانهم الأصلية او التحقيق معهم من طرف الأجهزة الامنية الاروبية على ارضنا .لتجنب مواطنينا وسمعة بلادنا العديد من المخاطر  داخليا أيضا خارجيا على جالياتنا في الدول الإفريقية.

2-مؤازرة عشرات الآلاف من شبابنا ومواطنينا بصفة عامة الذين هاجروا الى امريكا(توفير لهم محاميين للتوعية  والتأطير والمؤازرة عند الحاجة)

3-إقالة اغلب وزراء الحكومة الحالية لعدم تمكنهم من التخفيف من معاناة المواطنين.

4-تخفيض اسعار المواد الغذائية الأساسية على مستوى جميع ولايات الوطن و توزيع بطاقات من وكالة تآزر على الطبقات الهشة لتخفيض أسعار المواد الغذائية الأساسية بنصف السعر في القرى النائية مع وضع آلية صارمة لتطبيقها.

5-مجانية الأدوية في المستعجلات على عموم التراب الوطني(جميع المستشفيات والنقاط الصحية في الداخل )

6-التوقف عن قمع الوقفات السلمية.

7-القيام بحوار جاد مع الطلاب والمعلمين والأساتذة والمنقبين عن الذهب وتسوية المشاكل المطروحة.

8-تسهيل شروط التمويل للمشاريع التنموية الصغرى والمتوسطة التي يتقدم بها الشباب لدى صندوق الإيداع والتنمية وكذلك لدى وكالة تآزر.

9-القيام بحوار وطني جاد ووضع آلية يتم الإتفاق عليها من طرف جميع الفاعلين السياسيين في البلد لضمان نزاهة وشفافة الإنتخابات الرئاسية القادمة حتى تتم في جو من الوفاق يضمن مزيدا من الاستقرار والوحدة.

10-تشكيل مجلس وطني من الحكماء (يتضمن شخصيات وطنية مستقلة معروفة بالوطنية والنزاهة والكفائة والصدق ) للعمل على تقوية النسيج الاجتماعي ودعم الوحدة الوطنية والعمل على تقديم الإستشارات والحلول للقضايا المستعجلة.

أسأل الله تعالى بأسماءه الحسنى وصفاته العليا أن يحفظ شعبنا وبلادنا من كل مكروه وشعب فلسطين وبلاد المسلمين عامة والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين.

تجدر الإشارة إلى أن الشيخ أحمد ولد الشيخ حماه الله هو الرئيس الشرفي لتيار التحالف من اجل الإصلاح والتنمية الذي يضم نخبة من الشخصيات الوطنية والأطر من داخل الوطن وخارجه ويرأسه المهندس بكار ولد العاقب.