أخبار موريتانياالأخبار

رئيس حزب الصواب ولد حرمه ” الاخفاق المتكرر”في الباكلوريا يشكل خطرا علي مستقبل التعليم

الصدى\

قال حزب الصواب، إن الدولة “تتهاون كثيرا مع شهادة الباكالوريا التي تتخذ نتائجها مقياسا للمفاضلة بين التلاميذ ويتوقف عليها  مصيرهم واحترام المحيطين و اهتمامهم، والاحتفالات بالنجاح فيها تتخذ طابعا يكون بفخامة حفلات الأفراح الاجتماعية الكبرى  وشرف النجاح فيها ربما يفوق في الذهن الحصول على شهادات الليسانس والماستر وحتى الدكتوراه”.

وأضاف الصواب في افتتاحية نشرها صباح اليوم الإثنين، على صفحته بفيسبوك، بالتزامن مع انطلاق امتحانات الباكالوريا هذا العام، أنه “يتحتم على الدولة بمختلف هيئاتها التخلي عن المكابرة ولغة الخشب وإدراك حجم الخسارة الفادحة التي يخلفها رسوب أكثر من 90٪؜ في شهادة مصيرية فهو أخطر مؤشرات فقدان المناعة في جسد تعليمنا ومواصلة طريقه نحو عدم الكفاءة والعجز  عن تحقيق أهدافه، وتحول شهادة مدرسية تمنح صاحبها دخول الحياة العامة من بابها الواسع إلى محطة مفتوحة للتسرب الجماعي الدائم  والفشل واحتقار الذات والشعور بالدونية وازدراء  المجتمع والمحيط،وتوفر كل شروط الجنوح وسلوك مسارات الجريمة وتعاطي الممنوع، إلى جانب زيادة النفقات التعليمية، لما يكلفه التلميذ الراسب بهذه الأعداد الكبيرة لميزانيات الدولة العامة”.

وشددت الافتتاحية المعنونة ب” الاخفاق المتكرر”، على أن “المبادرة التعليمية المنتظرة يجب أن تبدأ بوقف تكرار فشلنا في تدبير الباكالوريا وحركة سيزيف التي تبدأ باستنفار هام مجلجل تنقل صرخته كل سنة بتسيير بعثات تجوب البلاد توزع مواد امتحان عرضة للتسريب والتندر، ليبدأ  تصحيح مرهق تجند له أعداد كبيرة من الأساتذة المصححين تنتهي أيامه الرمادية بإعلان فشل يزيد على 90 %”.

 وطالب الحزب، القائمين على قطاع التعليم، “بإيقاف هذا المسار الذي يتكرر فشله حتى يغيروا الظروف التي أدت إلى هذا الفشل المريع  أو تغيير المستطاع منها على الأقل،  وهو كثير”

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى