أخبار موريتانياالأخبارالاقتصاد والتنمية

ردا على سؤال للصدى .. وزير البترول : لاتوجد أزمة بين الشركاء في حقل “أحميم” ولكن نريد أن نعرف أسباب التأخر غير المبرر واسباب إرتفاع تكلفة الإنتاج

قال وزير البترول والطاقة الناني ولد اشروقه  أن استخراج الغاز تأخر لأسباب فنية تتعلق بطبيعة المشروع المعقدة، فضلا عن جائحة كورونا، غير أن هذه الأسباب لا تبرر كل هذا التأخر، نافيا وجود أي أزمة بين الشركاء في المشروع.

وشدد، في رده على سؤال للصدى حول اسباب الأزمة الصامتة بين موريتانيا والسنغال من جهة وشركة بي بي المشغلة لحقل “احميم” من جهة أخرى  على أنه لا توجد أزمة صامته ولكن يوجد  نقاش ودراسة بين موريتانيا والسنغال حول أسباب ارتفاع التكلفة التي أعلنت عنها الشركات وحول مداخيلها، مذكرا بطرق إنتاج الغاز والمراحل الخمس التي يمر بها وتكلفة كل واحدة منها على حدة ومدتها الزمنية.

وأكد الوزير أن هناك تنسيق مع السنغال لمعرفة  أسباب ارتفاع تكلفة مشروع الغاز المشترك بينهما في مياههما الإقليمية، وهي التكلفة التي أعلنتها الشركات المنفذة للمشروع، كما تدرس مداخيل المشروع.

وذكر ولد اشروقه من خلال حديثه في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء للتعليق نتائج مجلس الوزراء أن إنتاج الغاز يمر بخمس مراحل، ولكل واحدة منها تكلفتها، ومدتها الزمنية الخاصة.

وكانت “الصدى” قد وجهت السؤال التالي للوزير :

 السيد وزير البترول :

هناك حديث عن تأخر تصدير الشحنة الأولى من حقل الغاز المشترك بين موريتانيا والسينغال بسبب أزمة صامتة بين الدولتين من جهة ووشركة المتعهدة بالاستغلال بسبب رفع الشركة لكلفة الإنتاج من 3 ملايين دولار لتسعة ملايين دولار ، الأمر الذي سيخفض حصة الدولتين من إيرادات الحقل
ما ذا عن هذه الأزمة ؟وهل حقا ستؤثر على تاريخ تصدير الشحنة الأولى من الغاز ؟التي حددتم لها في تصريح سابق لكم الربع الأول من العام الجاري ؟

تجدر الإشارة الى أن الصدى نشرت يوم أمس خبرا حصريا عن الأزمة الصامتة بين الجارتين موريتانيا والسينغال وشركة بي بي  كشفت فيه تفاصيل الخلاف الجديد الذي سيؤخر تصدير الغاز للاسواق العالمية 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى