إفريقي ومغاربيالأخبار

رسالة محرجة من نساء منطقة “ازواد” الجريحة إلى الرئيس التركي رجب طيب أوردغان

الرئيس التركي طيب

إلى دولة تركيا حكومة وشعبا

وعلى رأسها رآيسها السيد رجب الطيب أردوغان

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

امابعد

فخامة الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان

نريد ان نذكرك بعدة أمور مهمة جدا لأمر الأول من الأن يلزمك أن تعد لسؤال لله لك جوابا حين تقف أمامه فيسألك لماذا تقتل المسلمين المستضعفين في ازواد بدون اي سبب يذكر !! هل سبق لهم ان إعتدوا عليك??وهل سبق أن ضروك بشيئ??

إن قولك تسعاد مالي في حربها ضد الإرهاب المزعوم لا ينجيك ولن يكون جوابا مفيدا لك ولا لحمومتك عند الله ولأمر الثاني إن كان كل ماحملك على هذا الإجرام وقتل الأبرياء بسلاحك هو الحب والطمع في الإستثمار في مالي عليك أن تعلم أن تسعين بالمئة من المعادن الثمينة إنما تجد في مناطق الطوارق والعرب السكان الأصليين للمنطقة وتلك المناطق لا يمكن لأي دولة أن تستثمر فيها بدون موافقة أصحاب الأرض الحقيقيين

اما دولة الإستعمار والعنصرية مالي ربيبة فرنسا من قبل ثم روسيا الان فهي والله أحقر واذل من أن تعطيكم مالا تملكه على حساب إبادة الطوارق والعرب والفلان ولكن ذالك ربما انتم لا تعرفونه ولكن تعرفه دول لها خبرة في المنطقة مثل الجزائر وموريتانيا

والأمر الثالث نذكرك بحرمة الظلم وخطره ودعوت المظلوم التي ليس بينها وبين الله حجاب وعليك أن تختار بين كف ظلمك لنا المتمثل في وقوفك مع الظالم الغاشم المنقلب على السلطة الذي استعان بأكبر منظمة إرهابية على وجه الأرض وهي مرتزقة فاقنير الروسية وهجروا نا من بيوتنا وقتلوا شيوخنا واطفالنا وحرقوا ممتلكاتنا وسرقوا مدخراتنا ومثلوا باقتلانا ولا يرقبون فينا إلا ولا ذمة وقبل ذالك استعانت دويلة مالي الجبانة بالفرانسيين ففعلوا بنا الافاعيل .إلا أنهم حاربونا مثل الجيوش وتعاملوا معنا مثل البشر وهذا ما فقدته مالي الإجرامية ومرتزقة فاقنير الروسية الإرهابية إن حرب الشعب الأزوادي مع مالي حرب طويلة الأمد بدأت في نفس العام الذي سلمت فيه فرانسا ارض ازواد لدويلة مالي في تاريخ 20 يونيو 1960،

التي كانت قبل ذلك تسمى سودان سنيغال ومنذ ذالك الحين الحرب قائمة ضد الظلم والإحتلال المتمثل في مالي بسبب اكبر خطإ فعلته فرنسا في منطقة الساحل وذالك الخطأ بسببه يقوم الحرب بيننا وبين مالي منذ ذالك الحين هو الذي يستمر إلى اليوم وسيستمر كذالك إلى ان يرجع كل بلد إلى اصله قبل تقسيم فرنسا الظالم الجائر واكبر دليل على استمراريته الحرب أن الحلول التي سبقت أن جربت بيننا وبين مالي بسبب تدخلات بعض الدول لإقاف الحرب بين الشعب الأزوادي المظلوم وبين مالي دولة العنصرية يكون بعد المفاوضات توقع بعض الإتفيات من أجل رفع الظلم وإعطاء بعض الحقوق ولكن ذالك ما يلبث أن تنقضه مالي وترجع إلى طبيعتها التي تدعوها لإبادة الطوارق والعرب والفلان عن بكرة أبيهم وترجع المشكله إلى ماكنت عليه واليوم عندنا مثل الأمس نعتقد بكل جزم وإصرار اننا لا يجد أمامنا إلا خيارين إما ان نفصل عن مالي جغرافيا وسياسيا كما انفصلنا عنها تاريخيا وعادة وثقافة وطبيعة فوق ارضنا وارض اجدادنا ازواد وإما أن تبيدنا مالي كما تتمني ذالك بسم الإرهاب الكاذب إن الجماعات التكفيرية والمنظمات الإرهابية نحن من عان منها اكثر منما عان منها مالي بأضعاف مضاعفة أو ليست القاعدة هي التي تقتل ابنائنا دفاعا عن مالي في منطقة الجنوب ؟؟؟!!!

 

ومن هنا نعود لتذكيرك بنقطة مهمة جدا وهي إما أن تعود إلى رشدك وترجع عن خيارك هذا المتمثل في مساندة مالي الظالمة على الشعب الأزوادي المظلم

 

وإما أن ندخل من اجلك المحارب في ثلث الليل الأخير ونشكوك إلى الله ونطلب منه أن يدمر دولتك ويجعلها عبرة للمعتبرين

إذا عليك أن تختار بين أمن مالي دولة العنصرية والإجرام وبين أمن واستقرار تركيا التي كانت أملا للمسلمين عامة والمستضفين خاصة ولكن للأسف الشديد أن ذلك الأمل قد تبخر في هواء “ازواد” منذ زمن طويل فلم يعد موجودا

والأمر الرابع نذكرك بما ذكرنا به دويلة مالي مرارا وتكرارا ولكن لم تتذكر وفي كل مرة ترجع إلى طبيعتها وطيشها حتى حق عليها القول فصارت في تباب وثبور وضمخلال وخنوث وافول إلى ان تنتهي بلا رجعة وتسقط بلا عودة

وما نقصده هو قول العلماء تدوم الدولة مع الكفر ولا تدوم مع الظلم وهذا والله هو ما صاب دويلة مالي لو جتمع على نصرتها كل العالم لن تقوم لها قائمة الأمر ما سترونه لا ماتسمعونه ترون طائراتكم وقوتكم قوية فوق الشعب الأعزل ويرى المظلوم قوة الله وبطشه فوق قوتكم وبطشكم

ومن كان الله معه فلن يضره أن تجتمع عليه قوة أهل الظلم والعدوان جميعا

والله المستعان والله المستعان والله المستعان والله المستعان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى