أخبار موريتانياالأخبار

غزواني: ليس مقبولا توفير فرص العمل في البناء أو الزراعة ثم تؤول هذه الفرص إلى العمالة الأجنبية بسبب النظرة الدونية لهذه المهن

عبر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، أن “قناعته بأن تحقيق المشروع المجتمعي والنهوض بالبلد على مختلف المستويات يتطلب ضرورة تمكين الشباب من أجل أداء دوره الريادي كقوة تغيير اجتماعي وكفاعل أساسي في تصور وتنفيذ السياسات العمومية”

جاء ذلك خلال إفطار جماعي أقامه الرئيس مساء اليوم بالقصر الرئاسي على شرف مجموعة من الشباب.

وعلى لسان غزواني:”الشباب هو قلب أمتنا النابض وقوة الإصلاح والتغيير فيها، وهو بطاقاته الحيوية، وملكته الإبداعية عدتنا وعتادنا في توطيد اللحمة الاجتماعية والوحدة الوطنية وتعزيز الأمن والاستقرار وبناء التنمية الشاملة المستديمة.”

غزواني قال في حديثه مع الشباب أنه حرص طوال السنوات الماضية على ترجمة هذه القناعة ميدانيا، “حيث عمل على إصلاح المنظومة التعليمية لكي توفر لكل شبابنا فرصا متساوية في تعليم ذي جودة يؤهلهم للاندماج السلس في الحياة العملية وللمشاركة الفعالة في بناء الوطن، إيمانا منه بأن شبابا بلا تعليم شباب ضائع، وضياع شباب الأمة ضياعها.”

وأوضح الرئيس أنه حرص على حضور الشباب في الحياة السياسية من خلال اللائحة الوطنية للشباب وتمكين العديد منهم من شغل مناصب قيادية في تدبير الشأن العام، مضيفاً “إلا أن هذا تم مع التركيز على ترقية التكوين المهني ومحاربة البطالة وإطلاق برنامج خاص لدعم التشغيل والتكوين والدمج المهني ومشروع قابلية التشغيل الذي سيوفر تكوينا ل 60 ألف شاب، مع التوسع في الاكتتاب وإنشاء مؤسسات التكوين المهني.”

وانتقد الرئيس غزواني نظرة الشباب بدونية للعديد من المهن، مشيرا في هذا الإطار إلى أنه ليس من المقبول أن يتم توفير العديد من فرص العمل في البناء أو الزراعة أو غيرها ثم تؤول هذه الفرص إلى العمالة الأجنبية لترفع بعض شبابنا عنها وتفضيله خوض غمار مسارات الهجرة غير النظامية المحفوفة بالمخاطر والتي تكلفه، غالبا ما كان يكفيه ليطلق في وطنه مشروعا مدرا للدخل يؤسس لحياة كريمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى