قادة “الجبهة الديمقراطية” : البلاد تعيش أزمات خطيرة و الانتخابات الرئاسية مسرحية

شجب قادة “جبهة المعارضة الديمقراطية (الجناح السياسي للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز) الظروف التي تعيشها موريتانيا حاليا معتبرين أن البلاد تعيش أزمات سياسية وامنية واجتماعية خطير

واكد قادة الجبهة في مؤتمر صحفي عقد في أحد المنازل قرب المستشفى العسكري في لكصر هذا المساء أن الانتخابات الرئاسية كانت مهزلة و”مسرحية، مزورة ، من طرف  اللجنة المستقلة للانتخابات”

وطالب القيادي  في الجبهة أحمد ولد صمب بإستقالة أو إقالة وزير الداخلية الذي اعترف بقتل الشباب في كيهيدي  ، متهما السلطات الأمنية بقتل الشباب بدم بارد بعد أن خرجوا في مظاهرات سلمية للتعبير عن رأيهم

 ووصف ولد صمب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز “بسجين الرأي” الممنوع مما رسة حقه في السياسية رافضا أن يكون ولد عبد العزيز ضالع في الفساد مالم يكن الرجل الثاني في نظامه ضالع في الفساد هو الآخر

وفي ذات السياق تحدث رئيس الجبهة اعل الشيخ ولد الحضرامي ولد أمم متهما السلطات بالتكتم على أزمة سياسية خطيرة تعيشها البلاد معتبرا أن المعالجة الأمنية ومنع حرية التعبير أمور ستزيد من استفحال الأزمة التي يعشها النظام على حد قوله

وكشف عضو قيادة الجبهة محمد ولد عابدين معلومات قال أنها تتعلق بملابسات مضايقة الشرطة له ومصادرة 12 هاتفا خلويا من منزله بعد تفتشيه بالكامل وذلك على خلفية اتهام السلطات للجبهة بزعزعة الأمن يوم الاقتراع الموافق 29يونيو المنصرم

وطالب رئيس تيار “موريتانيا للجميع” سيدي بلال سيدي النظام بالافراج الفوري عن الوزيرين السابقين سيدنا عالي محمد خونه، ومحمد جبريل،