أخبار موريتانياالأخبارصدى الاعلام

كبير قساوسة تكساس: الشيخ عبد الله بن بيه في القرن 21 للمسلمين والعالم، مثل توماس جفرسون في القرن 18

إنما مثل الشيخ عبد الله بن بيه في القرن الحادي والعشرين للمسلمين والعالم، كمثل توماس جفرسون في القرن الثامن عشر، بما قدماه من أجل الحريات الدينية وحقوق الإنسان. وسيسجل التاريخ اسمه كأحد أعظم قادة الفكر في عصره. وليست أعماله نعمة للمسلمين فحسب، بل هي كذلك للعالمين أجمعين، من نصارى ويهود وهندوس ومن سائر أبناء الديانات الأخرى. فبعلمه ورؤيته ومصداقيته ومكانته، لم يفتأ الشيخ يعمل جاهدا من أجل بناء غد مشرق لعالمنا. وهو من تلك الثلة من المثقفين الذين جمعوا بين الفكر وبين الشجاعة والعطف على الجميع.
وما من أحد أثّر فيَّ وعلّمني أكثر من ما فعل هو، سواء من خلال الرؤية الإسلامية أو في إطار الرؤية الكونية.

القس الدكتور بوب روبرتس
كبير قساوسة كنيسة نورثوود، ومؤسس شبكة الجيران المتعددة الأديان
تكساس – أمريكا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى