أخبار موريتانياالأخبارالصدى الثقافيفعاليات

مركز الوسطية والأمن الفكري يطلق اشغاله بندوة فكرية هامة

إننا في مركز الوسطية والأمن الفكرى نحاول انطلاقا من روح هذه الوسطية الإسلامية وشموليتها لحميع مناحي الحياة تقديم مقاربة فكرية معتدلة وموضوعية تتخذ من النصوص الشرعية منطلقها ومن الفهم السليم لتلك النصوص وسيلة ومن محاربة الفكر المنحرف هدفا وغاية

نظم مركز الوسطية والأمن الفكري ندوة فكرية في نواكشوط للإعلان على انطلاق أشغاله كمنصة فكرية جديدة في البلاد تحارب الفكر المتطرف وتنشر الوسطية في المجتمع خاصة في صفوف الشباب

وحضر الندوة لفيف من المفكرين وصناع الراي والشخصيات الوازنة في المجتمع ، كما ألقيت عروض قيمة حول الوسطية والاعتدال من طرف كوكبة من المفكرين والباحثين من بيهم الدكتور يحي ولد البراء والدكتور مصطفى فاتي وشخصيات أخرى تعاقبت على منصة الخطابة

وفي بداية الحفل القى رئيس المركز الأستاذ المصطفى ولد اطوير الجنة كلمة حدد فيها الملامح العامة لسياسة المركز ودوله في الساحة الفكرية الوطنية

وهذا نص الكلمة:

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير البريه, على من جاء برسالة الوسطية والاعتدال رسالة شعارها السلام وروحها الأمن والأمان وغايتها سعادة المرء في الدارين ، وما أرسلناك  إلا رحمة للعالمين، صلوا عليه وسلموا تسليما.

السادة أصحاب المعالي

السادة الدكاترة والعلماء

السادة الضيوف  المحترمون

أيها الجمع الكريم, كل باسمه وجميل وسمه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 إنه لمن دواعي الغبطة والسرور أن تجتمع هذه الشخصيات الرفيعة وهذه القامات العلمية السامقة  من مشارب وجهات مختلفة لتشرف رُعاة المركز و الحاضرين والمشاهدين بحضورها لحفل افتتاح مركز الوسطية والأمن الفكري في موريتانيا رغم ضيق الوقت وكثرة المشاغل وهي فرصة سانحة لنعبر لكم من خلالها  باسمي شخصيا وباسم القائمين على المركز ونيابة عن الجميع عن خالص التقدير والامتنان لهذا الحضور الذي نعتز به ونعتبره رسالة مطمئنة على  أن لهذا المركز مستقبلا واعدا إن شاء الله، وبقدر ما  تثلج صدرونا تلك الآمال الكبيرة المعلقة من طرفكم على لعب المركز دوره الفكري والتوعوي عبر وسطية رسالته وموضوعية منهجه بقدر ما يشعرنا ذلك بعظم المسؤولية الملقاة على عواقتنا جميعا والتي نعول بعد الله على جهودكم فيها، فأنتم أهل الفكر السليم وحماته والذائدون عن وسطية رسالة الأسلام وسماحتها.

أيها الحضور الكريم  لا شك أنكم تعلمون العلاقة بين الفكر والتعلم ومدى أهميتهما في رسم معالم المجمتعات الناجحة، وبين وسطية الإسلام ودورها في حماية ذلك المجتمع فكريا وأمنيا من مظاهر الانحراف والتطرف الفكري، ومن هنا جاء فكرة إنشاء هذا المركز بعد دراسة متأنية لسد الفراغ التوعوي فكريا، وللمساهمة في تعزيز وسطية الاسلام وأمن المجمتع مما قد يسببه الانحراف الفكري أيا كان نوعه أو مصدره. ولن يكون ذلك إلا عن طريق الوسطية في كل شئ فبها جاء القرآن واصفا هذه الأمة ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا..) وعليها تركها نبيها صلى الله عليه وسلم ( تركتم على المحجة البيضا ..) و قال في جحة الوداع بعد أكمل للبشرية دين رب العلمين ورسم لها معالم الصراط المستقيم .. أيها الناس إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام …)

إننا في مركز الوسطية والأمن الفكرى نحاول انطلاقا من روح هذه الوسطية الإسلامية وشموليتها لحميع مناحي الحياة تقديم مقاربة فكرية معتدلة وموضوعية تتخذ من النصوص الشرعية منطلقها ومن الفهم السليم لتلك النصوص وسيلة ومن محاربة الفكر المنحرف هدفا وغاية ولعلكم ستلاحظون هذه الخطوط العريضة بصفة عامة لرؤية المركز وأهدافه ورسالته في المطوية المختصرة التي تم توزيعها عليكم

وفي الختام نكرر لكم الشكر والتقدير

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى