نواكشوط: إطلاق ورشة حول الرقابة الداخلية والتصرف في المخاطر
وتهدف هذه الورشة إلى تحسيس المسيرين حول ثقافة الرقابة الداخلية وتكوينهم في هذا المجال لتمكينهم من تحقيق الاهداف والاستراتيجيات المعدة من طرف القطاع من خلال التقويم المستمر وتحديد المخاطر التي تعيق انجاز هذه الاهداف.
وسيتناول المشاركون خلال ثلاثة ايام، عروضا، تتعلق باساسيات التصرف في المخاطر والرقابة الداخلية ومراحل تركيز أنظمة الرقابة الداخلية وخارطة المخاطر.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد المكلف بمهمة بوزارة التهذيب الوطني، الامين العام وكالة السيد، محمد محمود ولد الاسياد على اهمية هذه الورشة ودورها في التحسين من المنظومة التربوية والرفع من المستوى الاداري والتربوي للقطاع من خلال الرقابة الميدانية والتقويم وتحديد الآليات المطلوبة لمواجهة المخاطر التي قد تعيق تحقيق الاهداف.
وقال الورشة تندرج في إطار الانشطة التي يقوم بها قطاع التهذيب الوطني لبلوغ أهداف إصلاح المنظومة التعليمية وذلك بالتعاون مع مشروع الدعم المؤسسي لإصلاح التعليم وجمعية إطارات الرقابة والتسيير والتدقيق بالهياكل العمومية التونسية.
وذكر بالا هتمام الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لإصلاح التعليم من خلال عصرنته والتحسين من نوعيته والرفع من مستواه لمواكبة مستجدات العصر وتوفير تعليم نوعي ومنصف لكافة الاطفال الموريتانيين وإرساء دعائم المدرسة الجمهورية.
وبدوره ثمن المتحدث باسم الاتحاد الاوروبي السيد، رامي لنراس تنظيم هذه الورشة التي اعتبرها نواة لمراجعة الرقابة الداخلية كجزء من مشروع الدعم المؤسسي لإصلاح التعليم في موريتانيا، الممول من الاتحاد الاوروبي.
وقال ان هذه الورشة تسعى لتعزيز الرقابة الإدارية والتعليمية لنظام التعليم من خلال الإصلاحات المؤسسية داخل المديريات المركزية لوزارة التهذيب والمؤسسات الخاضعة لوصايتها.
ونوه بمستوى الشراكة القائمة بين قطاع التهذيب الوطني والاتحاد الاوروبي في مختلف المجالات التربوية.