أخبار موريتانياالأخبار

وزارة العمل الإجتماعي تنظم مؤتمراً دولياً تحت شعار:”الأسـرة والتكنـولوجيـا: ضبـط الخدمـات وضـوابط الاستخـدامـات”

أشرفت وزارة العمل الاجتماعي اليوم الخميس في العاصمة نواكشوط، على افتتاح الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي في العلوم، تحت شعار:”الأسـرة والتكنـولوجيـا: ضبـط الخدمـات وضـوابط الاستخـدامـات”.
المؤتمر، المنظم بالتعاون بين وزارة الثقافة والفنون، واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واتحاد جامعات العالم الإسلامي، يهدف إلى توعية الأسرة بأهمية الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا، وتطوير استراتيجيات فعالة لضبط الخدمات التكنولوجية، ومناقشة ضوابط الاستخدامات المناسبة للأسرة، وتبادل الخبرات والأفكار بين المختصين والأسر.
وفي كلمتها بالمناسبة، قالت وزيرة العمل الإجتماعي صفية انتهاه، أن الإشكال الذي يثيره موضوع المؤتمر يكتسي أهمية كبيرة، فالأسرة الموريتانية حديثة عهد باستخدام التكنولوجيا، ولاتزال تعاني من عقليات ومسلكيات عتيقة، تجعلها أكثر تعرضا للتأثيرات السلبية للاستخدامات الخاطئة للتقنية، وأقل استفادة من المزايا التي تتيحها.
من جهته أكد وزير الثقافة والفنون الحسين أمدو، أن المؤتمر يمثل فرصة ملائمة للتداول بين مختلف الشركاء، من خبراء المعارف الاجتماعية والمختصين في التقـانة الرقمية، والأسر والسلطات المختلفة من أجل الوصول إلى مرئيات ومقترحات تسهم في رفع التحديات التي تواجه العالم الإسلامي.
بدوره شدد وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، على أن المؤتمر يشكل فرصة ثمينة للتفكير المشترك وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسـات لتنظيم الخدمات الرقمية، وتوجيه استخداماتها داخل الأسرة.
المدير العام للإيسيسكو، الدكتور سالم بن محمد المالك، قال إن الدورة الثالثة من المؤتمر تأتي لتفتح نافذة أخرى ذات علاقة بالرقمنة، وبآثارها الإيجابية والسلبية على المجتمع بمختلف أطيافه.
وقال الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، السيد محمد ولد سيدي عبد الله، إن وجاهة المواضيع التي يتدارسها المشاركون في أعمال المؤتمر، ومساهمات مخرجاته في تحليل منحنيات مسار استخدام التكنولوجيا الرقمية، جعلت بلادنا تحافظ على دورية هذا النشاط الأكاديمي الذي تحضره قامات علمية من أهل الدراية والتجربة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى