أخبار موريتانياالأخبارالاقتصاد والتنمية
وزير الزراعة: إنتاجنا الزراعي يعتمد بنسبة 95٪ على التساقطات المطرية المتذبذبة في كمياتها ومواعيد هطولها
احتضن قصر المؤتمرات بنواكشوط صباح اليوم أعمال الدورة ال 59 العادية لمجلس وزراء اللجنة المشتركة الدائمة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل ” سلس”
وتناقش هذه الدورة ملفات عديدة تمت صياغتها من طرف لجنة البرمجة والمتابعة التي اجتمعت في نواكشوط ايام 31 اكتوبر وفاتح نوفمبر 2024 وتتضمن هذه الملفات التقرير الفني لسنة 2023 و2024 لغاية 30 سبتمبر 2024، إضافة الى التقرير المالي وتقرير المدقق المالي لحسابات المنظمة لسنتي 2023 _2024 حتى 30 يونيو 2024 .
كما تتدارس الدورة الخطة العملية للمنظمة لسنة 2025 مشفوعة بميزانية 2025 وذلك بغية المصادقة عليها .
وفي كلمته بافتتاح الدورة أكد وزير الزراعة أمم ولد بيباته على أن المنظمة أداة قوية في خدمة منطقة الساحل، وتحولها إلى أرض التميز، في تنفيذ التنمية المستدامة والتكيف مع التغير المناخي.
مضيفا أن موريتانيا كانت من المبادرين للتصدي للأزمات المناخية التي عرفتها المنطقة في العقد الأول بعد الاستقلال ولذلك كانت من المؤسسين للجنة الدائمة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل في 12 سبتمبر 1973 و ستظل كذلك.
وأضاف الوزير بأن “الإنتاج الزراعي في منطقتنا يعتمد بنسبة 95٪ على التساقطات المطرية المتذبذبة في كمياتها ومواعيد هطولها نظرا لتأثير التغيرات المناخية، ورغم ذلك تزخر منطقتنا بموارد مائية سطحية وجوفية هامة غير ان استغلال هذه الموارد يبقى دون المستوى اذ لا يتجاوز 10% هذا في حين لا تتجاوز المساحات المروية نسبة 15%من الأراضي الصالحة للزراعة.”