الأخبارالرأيمنوعات

الإعلامي البارز محمد المنى يكتب : كم من «عبده مشتاق» لدينا نال أكثر مما تمنى وحلم به؟!(تدوينة)

 «عبده مشتاق» شخصية أسطورية ابتكرها الكاتب الصحفي المصري الساخر أحمد رجب (من «أخبار اليوم»)، وجسَّدها رسامُ الكاريكاتير مصطفى حسين.

 كان «عبده مشتاق» نموذجاً للشخصية المتسلقة التي تحلم بالتعيين والوصول إلى منصب حكومي رفيع، مستخدِماً كلَّ أشكال النفاق والرياء والتزلف.

 وكان يذكر في سيرته الذاتية، في كل موسم للتعيينات، أنه خبير في شؤون الزراعة والاقتصاد ومشكلات التعليم والعلاقات الدولية وعلم الأوبئة وتحديات البيئة والتخطيط العمراني وأزمات الطاقة وإدارة المفاوضات ومشكلات التجارة العالمية والتحدي الأمني في آسيا والمحيط الهادئ وعلاقات جنوب – شمال وإنسانيات ما بعد الحداثة.. إلخ.

 ثم يكتب عنوان شقته في حي الدوقي بالجيزة، ومعه رقم هاتف محل الحاج حسن لعصير قصب السكر المجاور لبيته.

 وأنهى عبده مشتاق عمرَه، مع رحيل المبدعَين الساخرَين أحمد رجب ومصطفى حسين، دون أن يحقق حلمَه.. لكن كم من «عبده مشتاق» لدينا نال أكثر مما تمنى وحلم به؟!

 

من صفحة الإعلامي محمد المنى 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى