الأخبارتكنولوجيافضاء الرأي
القواعد الذهبية في استخدام الواتساب / بقلم : معتصم الحارث الضوّي
منذ انطلاق الواتساب سنة 2009 انتشر بسرعة هائلة، وذلك لسهولة استخدامه وما يقدمه من خدمات تواصلية رائعة، ولكن بطبيعة الحال فإن الكثير من المستخدمين يقعون في أخطاء مُخلة بعملية التواصل:
- لا تضف أحدا إلى مجموعة دون إذن مسبق. كثيرا ما أدى ذلك لمشكلات!
- كُن دقيقا في كلامك لكي لا يُفسر بأنه استهزاء أو سخرية.. إلخ.
- اعلم أن الأخبار السياسية التي ترسلها (مقتطفات عناوين الصحف مثالا) تصل إلى الجميع، ولذا لا تُضع أوقاتهم بإرسالها إلى حساباتهم الخاصة أيضا.
- إذا نشرتَ ملفات صوتية، اكتب تعريفا مختصرا عن كل ملف لكي يقرر المتلقي ما إذا كان يرغب بسماعه أم بحذفه مباشرة لأنه سمعه بالفعل أو لأن الموضوع لا يهمه. الزمن أهم سلعة لدى الإنسان.
- اختصر في الكلام بالقدر الذي يجعله واضحا ولا تُطل! الناس لديها أعمال ومسؤوليات عائلية.
- إذا كنتَ في مجموعة فلا تشغل أعضائها بالأحاديث الثنائية المطوّلة. هذا تصرف فيه إضاعة للوقت ويشير إلى قلة الذوق!
- إذا نشرتَ/ نُشرت مادة على مجموعة لا ترسلها إلى أحد أعضائها في رسالة خاصة. هذا تصرف مزعج وعدم احترام لزمن الآخرين. الاستثناء الوحيد إذا كنتَ تعلم علم اليقين بأن ذلك الشخص لا يتابع المجموعة وأنه بالتأكيد معني بالمعلومة.
- إذا كانت بينك وشخص آخر في مجموعة عداء أو خلاف، حاول قدر الإمكان تجنب توجيه الحديث المباشر إليه أو حتى “المطاعنة” لأن ذلك سيجعل الجو متوترا بالنسبة للجميع. اجعل شعارك التجاهل.
- اللباقة قبل كل شيء! إذا كانت المجموعة تناقش موضوعا جادا أو حزينا فلا تخرج عليهم فجأة بنكتة! هذه منتهى السماجة.
- انتبه قدر الإمكان إلى أخطاء الطباعة. الهفوات الإملائية قد تكون سببا في سوء تفاهم عميق بين الناس.
- المزاح الخشن في المجموعات سبب في الزعل وربما القطيعة بين الناس. تمتع ببعض الوقار!
- لا تنقل المواد خارج المجموعة إلا إذا كانت ذات صبغة عامة. كثيرا ما تحدث مشكلات بين الناس بسبب النقل غير المبرر. إذا رأيت أهمية نقل المادة للفائدة العامة اطلب الإذن ممن كتبها ولا تنقل إلا إذا وافق. لا تنس أن المجالس أمانات. ذات الشيء ينطبق على المكاتبات الثنائية.
- تحاشى المواد التي تحتوي ألفاظا خارجة، أو مشاهد دموية مروّعة، أو أصدرتها مجموعات إرهابية، أو هجوما سياسيا حادا (بالنسبة للدول العربية).
هذا النقل يقع تحت طائلة القانون في دول عديدة. لا تضع المعارف والأصدقاء في وضع حرج!
- وظيفة الإشراف على مجموعة تكليف وليست تشريفا. لا تستخدم الصلاحية بشكل متجبر. لا تنس أن الناس اختارتك لأنهم يعتقدون أن عقلك راجح، فلا تخيب ظنهم بعدم نضجك!
- قبل أن تنقل مادة إلى مجموعة تأكد من أنها لم تُنشر بالفعل! لا تُضع زمن الآخرين بسبب كسلك.
- الدنيا ليست هزلا فقط! لا بأس في نشر النكت والمواد المرحة، ولكن انشر أيضا مواد مفيدة للآخرين ترتفع بمعارفهم.
- إذا كنتَ تنشر مواد دينية، فانتبه إلى عدم الإفراط حتى لا تسبب الملل للآخرين، وتصبح أخطأتَ من حيث أردتَ الإحسان!
- في انتقائك لمواضيع الحوار على المجموعات، حاول أن تختار موضوعات تشد انتباه معظم الأعضاء. لا تمارس الإقصاء!
- الكلمة الطيبة صدقة. خاطب الناس بأحب ما يريدون سماعه دون أن تقع في التملق.
- لا تغضب إن خاطبك شخص بما لا تُحب. التمس لأخيك عذرا، واعلم أن الحياة العصرية سمتها التوتر!
هذه دعوة للرقي والتصرف الحضاري، والله من وراء القصد.