إلى لجنة التنسيق
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم.
أطالب بإضافة اسمي لكن يكون على رأس اللائحة المطالبة بتكريم أبي الفضل
و المعالي الدكتور محمد محمد الحسن أطال الله في حياته.
فخامة رئيس الجمهورية محمد الشيخ محمد أحمد الغزواني بعد ما يليق من
التقدير و الاحترام لشخصكم الكريم كرئيس للجمهورية نخاطب فيكم الضمير الوطني الحريص على تقوية اللحمة الاجتماعية بين شعبنا.
نخاطب فيكم الحرص على إشاعة مبادئ العدالة والديمقراطية والإنصاف
بين مواطنينا الأعزاء.
نخاطب فيكم أيضا ضمير التربية الصوفية المفعم بقيم الدين والمروءة ومكارم
الأخلاق ومحاسن العادات والذي يُنزلُ الناس منازلهم.
نخاطب فيكم كذلك ضمير القائد البطل الذي يَُكّرُم أبطال معركته المصيرية ويعطي الأمل والتشجيع لبقية جنوده ليصنع منهم أبطالا في المستقبل.
انطلاقا من كل هذا وبما ما جاء في كتاب الله وفي سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم من الحرص على إعلاء الحق ودحض الباطل
ومما جاء في دستور بلدنا من احترام الفرد وتكريمه
فإننا نحن اليوم نطالبكم باسم ما تقدم كلا
لا بعضا أن ترفعوا الظلم عن الخبير الاقتصادي الدكتور محمد ولد محمد
الحسن الممارَس عليه باسم الدولة والعدالة في المجالات التالية:
– نهب ومصادرة منازله قرب الرئاسة والعبث والبطش بمكتبه الدولي
للدراسات والبحوث الاستراتيجية وتمزيق موقعه الإلكتروني الرقمي؛
– تشتيت ثروته الحيوانية )الإبل( بتهريب راعيها.)
– تهميشه سياسيا واستشاريا وهذا لا لشيء سوى أنه فضح ممارسات
العشرية الإجرامية اقتصاديا وماليا وسياسيا وثقافيا وأخلاقيا.
وفكك ألغازها وألغامها وعراها للعيان ؛
– سل نظامنا الحالي من تركة العشرية كما تُسل الشعرةُ من العجين.
– أنقذ نظامنا من مهلكة كانت محققة باكجوجت 2222 في عيد الاستقلال الأول بعد الانتخابات الرئاسية الماضية.
– كوَّن رأيا سياسيا داعما ومدافعا عن نظامنا الحالي )دور الموالاة(
وناقدا وناصحا وموجها له )دور المعارضة( فكان بذلك موالاة
ومعارضة في آن واحد.
وصفوة الكلام يا فخامة رئيسنا المفدى نرجو أن تجعل خبير موريتانيا
الدكتور محمد ولد محمد الحسن في مكانته اللائقة به سياسيا واقتصاديا
وماليا وثقافيا وأخلاقيا وأدبيا لما يتحلى به من ذرى ومميزات ودلالات هذه
الكلمات.
اجعلوا له نصبا تذكاريا في قلب العاصمة انواكشوط؛
اجعلوا اسمه على أكبر مدرجات جامعة انواكشوط؛
اجعلوا اسمه على أكبر مدرسة تَُدرِّس المحاسبة والتدقيق والتفتيش؛
أجعلوا جائزة باسمه للشفافية؛
اجعلوه عضوا دائما مدى الحياة في كل لجنة هدفها الارتقاء بهذا الوطن في
أي مجال من مجالات الحياة.
ملاحظة هامة : الله يشهد أنني لم أر هذا الرجل يوما من الأيام و لم أضع يدي
في يده للسلام حتى الآن للأسف الشديد و مع ذلك ارتبطت به أيما ارتباط على
المستوى الفكري والسياسي أيام الحملة الرئاسية الماضية ، لما سمعت
صوتيات الأولي المتعلقة بالحالة المالية والاقتصادية للبلد.
كتبه المهندس المدني
عبد الرحمن أحمدو الشيخ محمد فاضل بن مامين