بحضور الرئيس غزواني الرئيس الدوري للاتحاد الافريقي … إسبانيا تكشف عن خطة استراتيجية لتعزيز العلاقات مع إفريقيا
وقال سانشيز بعد اجتماع في مدريد مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إن “بلادنا تريد أن تبدأ عهدا جديدا في علاقتها مع القارة الإفريقية على قدم المساواة”.
وتابع الزعيم الاشتراكي أن “إفريقيا هي بالفعل شريك رئيسي لإسبانيا، وستستمر أهميتها في النمو في السنوات المقبلة”، مذكرا بأن التجارة “مع القارة الإفريقية” تجاوزت الآن “تجارة إسبانيا مع أميركا اللاتينية”.
تتضمن الخطة الاستراتيجية “100 إجراء” أبرزها تعزيز “الحوار السياسي” مع إفريقيا من خلال فتح سفارات وقنصليات جديدة وإنشاء مؤسسة من المفترض أن “توفر فرصا أكاديمية” للشباب الإفريقي.
كما تنص على وضع “استراتيجية تنقل مهني من أجل إرساء نموذج للهجرة يستفيد منه كل من بلدان المنشأ والمهاجرين وبلدان المقصد”، بحسب رئيس الوزراء الإسباني.
وفي منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، تبنت حكومة بيدرو سانشيز إصلاحا يهدف إلى تسهيل تسوية أوضاع المهاجرين غير النظاميين، وهو ما اعتبر ضروريا نظرا لشيخوخة السكان في إسبانيا. وقد تم اتخاذ هذا الإجراء مع تزايد أعداد المهاجرين الوافدين، خصوصا عبر جزر الكناري.
من جهته، رحب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني خلال مؤتمر صحافي مشترك بـ”الاستراتيجية الإسبانية لإفريقيا التي توفر فرصا عديدة للتكامل وفرصا تجارية”، مشيدا بالتزام إسبانيا زيادة استثماراتها في المنطقة إلى ثلاثة أضعاف.
وأضاف أن ذلك “سيساهم بشكل كبير في تحسين الظروف المعيشية لملايين الأشخاص”.