حزب الحركة الشعبية التقدمية (تحت التأسيس) : ندعم الجيش العربي السوري وحلفائه في مواجهة الهجمات الإرهابية (بيان)
تجسيدا لرغبة الإرهابي “نتنياهو” في إعادة رسم خريطة “الشرق الأوسط” التي اعلنها صراحة، وتماهيا مع طبيعة المواجهة بين محور الشر الصهيوني الغربي ومحور المقاومة الشريفة، نفذت الجماعات التكفيرية المسلحة بكل فصائلها من داعش مرورا ببيادق وادوات أمريكا وتركيا وغيرها مما يسمى ب”المعارضة السورية” هجوما مفاجئا ضد مدن سورية في الشمال بينها حلب وإدلب في خرق سافر لاتفاق “سوتشي” الذي ترعاه وتضمنه روسيا وتركيا. وذلك لأن توقيت الهجوم جاء تلبية لنداء الإرهابي نتنياهو والذي لم يتردد يوما في قصف المواقع العسكرية في سوريا تمهيدا لهذه اللحظة المخطط لها أمريكيا وصهيونيا وتركيا بغية تحقيق جملة من الأهداف أهمها:
1- خلق فوضى وعدم استقرار في سوريا يضمنان عدم القدرة على تزويد حزب الله بالاسلحة انطلاقا من الأراضي السورية، وفك الارتباط بين سوريا ومحور المقاومة، ومما يؤكد ذلك تزامن الهجوم الإرهابي على حلب وريفها مع إعلان وقف إطلاق النار بين حزب الله والكيان الصهيوني.
2- تجسيد رسم خريطة “الشرق الأوسط الجديد” الذي يتسيده الكيان الصهيوني عسكريا وأمنيا واقتصاديا والقضاء على دول وكيانات محور المقاومة حيث تعتبر سوريا الحلقة الأهم بعد حزب الله واليمن والمقاومة الإسلامية في العراق.
إننا في حزب الحركة الشعبية التقدمية، تحت التأسيس، ونحن نتابع عن كثب تداعيات الأحداث في الشمال السوري، لنؤكد على ما يلي:
– دعمنا الكامل لوحدة الأراضي السورية وسيادة سوريا بعيدا عن أي تدخل خارجي غير قانوني.
– دعمنا للجيش العربي السوري وحلفائه في مواجهة الهجمات الإرهابية الجديدة المدعومة من الكيان الصهيوني وأمريكا والناتو، ومطالبة الجيش السوري بإعادة بسط الأمن والاستقرار في كل الأراضي السورية التي دخلتها الجماعات التكفيرية.
-مطالبتنا الشعب العربي في مختلف الاقطار العربية، كل من موقعه، بدعم الجمهورية العربية السورية في وجه الهجمة الإرهابية هذه والدفاع عن وحدة وسيادة سوريا.
– تأكيدنا أنه لا مستقبل لوكلاء الكيان الصهيوني وأمريكا والغرب في بلادنا العربية وأن النصر حتمي بحول الله.
– تأكيدنا على وحدة مصير محور المقاومة ومساندتنا له في مواجهة هذه المؤامرة ميدانيا لأن مصير المحور كله يظل مهددا ما لم يواصل مساندة ودعم بعضه البعض دون تردد.
عاشت الجمهورية العربية السورية موحدة حرة وآمنة.
المكتب السياسي
نواكشوط بتاريخ 01- 12- 2024