رسالة للسلطات والسكان / محمد بن محمد الحسن
ترجع آفة كوفيد ثانية ، وبقوة !
بلغ عدد المصابين في انجلترا مليون وسبعمائة الف حالة في ظرف اسبوع .
وفي فرنسا ، يصاب خمسمائة الف نسمة ، يوميا ،
بلغ عدد الضحايا في بلادنا اليوم ، خمسا وسبعين فردا .
فعلا ، نحن في موريتانيا يزعجنا الملل ، وسرعان ما نتخلى عن حذرنا ؛ وهذا ليس هو الوقت المناسب . انه وقت العمل والتعبئة من جديد !
يجب في هذه الحالة ، على شركات التعدين الاجنبية، ورجال الأعمال، والبنوك ، وشركات الاتصالات السلكية واللاسلكية ، أن يساهموا بشكل كبير في صندوق تضامن لمكافحة فيروس كوفيد العائد.
نعم ، يجب أن يساهموا عفويا و / أو يطلب منهم ، لأن ميزانية الدولة تدعم بالفعل الاعانات الكبيرة في أعقاب ارتفاع الديزل ، والغاز المنزلي ، وعبء المديونية المفرطة ، الموروثة من العقد الكارثي .
اما الدولة وقائدها وحكامها، فعليهم الرد بشكل عاجل وتوقع واستباق الأحداث . يجب أن يتصرفوا بسرعة ، مثل عام 2020 ، مع :
— الغزواني ، دائما ، هادى وحازم ،
— د . نذير حامد ، ديناميكي ومحارب (أو نذير ثاني من نفس عيار الاول )،
وحولهم معاونون :
— رجالا اكثر تفانيا وصدقا ، ولكن مع :
— معاونين من الاحسن ان لا يكونوا من مفسدي العشرية .
اعزائي الموريتانيون ،
عزيزاتي الموريتانيات
يفرض علينا مرة أخرى ، تضامن وطني ، مدني ، وسياسي . كما تضاف نقطة جديدة إلى أجندة النقاش الوطني : ” محاربة كوفيد : كيف نكسب الرهان “.
؟؟؟
مع القوة والاتساق ، كان معهدنا الخاص ، مدد راس اول من أوصى باستراتيجية وقائية لمكافحة كوفيد ، وانشاء صندوق تضامن في مارس 2020 .
نعتقد أن المعركة ، اليوم ، يجب أن تكون أكثر قوة والحاحا ، لأن هناك خطر الاعتقاد بانه ، نظرا لأننا نجونا نسبيا من الموجات الاولى، فسوف نهرب من موجات كوفيد الحالية والمستقبلية .
لنتصرف على عجل ، بذكاء ، وبيقظة ، حتى لا يفاجئنا الامر الواقع.
ولنتجنب جميعا عدم الوفاء بالواجب
المعهد الدولي للدراسات والبحوث الاستراتيجيةً( مدد راس)
محمد بن محمد الحسن
28 يونيو 2022*