شركة TCN موريتانيا ( رصيف حاويات نواكشوط) تعزز تواجدها في مجال مناولة البضائع و تفريغ السفن بعد الاستحواذ على شركة APM TERMINALS MAURITANIA
أعلنت شركة TCN موريتانيا رصيف حاويات نواكشوط، المملوكة بالتساوي من قبل مؤسسة التمويل الأفريقية Africa Finance Corporation وميريديام، أنها أكملت الاستحواذ على فرع شركة APM Terminals Mauritania (APMTM) في 22 ديسمبر
.2023
تتواجد شركة APMTM في موريتانيا منذ العام 2014، وتمتلك شركة APM Terminals حصة الأغلبية فيها. تتركز أنشطة الشركة في مجال مناولة البضائع وتفريغ السفن والحاويات وناقلات البضائع السائبة في ميناء نواكشوط المستقل “المعروف باسم Port de “PANPA(l’Amitié( وفي ميناء نواذيبو المستقل، الميناءان الرئيسيان في موريتانيا .
تمثل APMTM اليوم، إلى جانب TCN، لاعباً رئيسياً في مجال مناولة البضائع وتفريغ السفن في الموانئ الموريتانية وتساهم بنشاط كبير في نمو حركة الموانئ والتنمية الاقتصادية للبلاد .
منذ أبريل 2022، تقوم TCN بتشغيل رصيف الحاويات والمواد الهيدروكربونية في ميناء نواكشوط كجزء من أول شراكة بين القطاعين العام والخاص تم إنشاؤها في موريتانيا. ومن خلال هذا الاستحواذ، تعتزم TCN ومساهميها تعزيز أنشطتهم في موريتانيا لخدمة المصدرين والمستوردين الموريتانيين ومواصلة جهودهم الاستثمارية في تحديث المعدات والخدمات في موانئ نواكشوط ونواذيبو .
ستساهم عملية الاستحواذ هذه في تعزيز ورفع طموح شركة TCN للوصول بها في النهاية إلى مستوى فعال من المساهمة في هيكلية النمو المستدام للاقتصاد الموريتاني وخلق قيمة مضافة من خلال تطوير فرص جديدة لقطاع الواردات والتصدير، وتطوير اليد العاملة المؤهلة ذات الكفاءة العالية .
وهيب ضاهر عدن، المدير العام لشركة TCN
نبذة عن TCN
تمثل شركة TCN مشغل الرصيف الجديد للحاويات و المواد الهيدروكاربونية في ميناء نواكشوط المستقل نموذجا ناجحاً للشراكة الأولى من نوعها بهذا الحجم الكبير بين القطاعين العام والخاص في موريتانيا .
في الخدمة منذ أبريل 2022، يقدم رصيف الحاويات الجديد أحدث الخدمات التي تتوافق مع معايير الموانئ الدولية. ويبلغ طول الرصيف 570 مترًا وعمقه أكثر من 14.3 مترًا، ويمكنه استيعاب السفن ذات السعة الكبيرة. بالشراكة مع السلطات الموريتانية، تعتزم TCN المساهمة في تحديث البنية التحتية الأساسية للموانئ في البلاد وخلق المزيد من فرص العمل لدعم النمو الاقتصادي المستدام في البلاد .
