عدسة “الصدى”.. ترصد مطالب ومتاعب مرضى الفشل الكلوي
وجه مرضى الفشل الكلوي في نواكشوط نداء استغاثة لرئيس الجمهورية للانتباه لحالهم “المتدهور” على حد تعبير أحد الناطقين باسم المرضى.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمها المرضى وذووهم في ساحة الحرية.
وانتقد المحتجون الوضعية الفنية لأجهزة التصفية التي يخضعون للعلاج من خلالها معتبرين أنها “قديمة الصنع وليست حديثة”، مطالبين بتوفير أحهزة حديثة الصنع، ذات التعقيم الحراري، ومصفاة مياه مزدوجة”
كما طالب المحتجون بـ”توسيع قاعات التصفية مع مراعاة المعايير العلمية والصحية، بالاضافة لإجراء فحص البكتيريا بشكل شهري لدى المعهد الصحي للتأكد من صلاحية مياه التصفية.”
مرضى الفشل الكلوي شددوا على مطلبهم بالاعتماد لدى مندوبية “التآزر” ضمن المستفيدين من التحويلات النقدية، وبرنامج التكافل، والقروض.
وأكد المحتجون على جملة من المطالب من بينها “الحصول على قطع أرضية، وتوفير نقل لائق بالمرضى، وحقهم في الحصول على بطاقة معاق تخولهم الولوج لجميع الخدمات العمومية.”
الأمين العام لرابطة اهل التصفية والكلى والأمراض المزمنة اب ولد احمل بشير صرح لمنصة “الصدى” خلال الوقفة الاحتجاجية، أن الهدف من هذه التظاهرة هو “لفت انتباه رئيس الجمهورية لمرضى الفشل الكلوي الذين يحتاجون للفتة كريمة، نظراً لواقعهم المعيشي الصعب، إذ لا يتقاضون سوى 1500 أوقية جديدة شهرياً، وهو مبلغ لا يكفي جتى لتكاليف النقل اليومي.” على حد تعبير الأمين العام.
وانتقد ولد احمل بشير تجاهل مندوبية التآزر لمرضى الفشل الكلوي مطالبا رئيس الجمهورية بإعطاء الأوامر للمندوب العام للتآزر لمنحهم نصيبهم من المليارات التي تقسمها المندوبية.
كما طالب الأمين العام للرابطة من وزارة الصحة بإرسال أخصائيين للداخل لإجراء الفحوصات اللازمة للمرضى الذين أنهكتهم متاعب السفر غير اللائقة.
الشاب حمني ولد الداه أحد المشاركين في الوقفة تضامنا مع رفاق والدته في المرض والمعاناة، تحدث لـ“الصدى” عن استغرابه من عدم تصنيف مرضى الفشل الكلوي كأشخاص معاقين، مندداً بحرمانهم من بطاقة الإعاقة.
كما شدد الشاب حمني على ضرورة تحديث الأجهزة الفنية للتصفية وتوسيع الطاقة الاستيعابية في نواكشوط وبقية ولايات الداخل.
