أخبار موريتانياالأخبار

غزواني يشرف علي إطلاق البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط ووزيرة التربية تشيد بمكونة التعليم في البرنامج

أشرف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الاثنين، من مقاطعة الرياض على إطلاق البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط.

ويتضمن البرنامج في مكونته الخاصة بالتعليم: بناء 11 مدرسة أساسية جديدة في ولايات نواكشوط، وبناء 19 ثانوية مكتملة، إضافة إلى إعادة تأهيل أو توسعة 190 مدرسة ابتدائية، و21 مؤسسة ثانوية.

وفي خطابها الرسمي، قالت  وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي الدكتورة هدى باباه، إن هذا اليوم “موعد مهم من مواعيد الإنجاز والوفاء، وعنوان من عناوين المستقبل؛ مستقبل التطور والتقدم والازدهار الذي نريده جميعا لوطننا، ومحطة بارزة من محطات سيرنا الحثيث في مضمار بناء دولة عصرية قوامها بنى تحتية قوية بمعايير حديثة وخدمات أساسية في متناول الجميع”.

وأضافت  الوزيرة أن البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط “يشكل عينة من المشاريع الرائدة التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية، أو ضمنها برنامجه الانتخابي “طموحي للوطن”، حرصا من فخامته على تقدم البلاد، وطمأنينة ورفاهية شعبنا الكريم”.

وأكدت بنت باباه؛ أن “المشروع الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط يشكل نقلة نوعية في المسار التنموي، وسينعكس إيجابيا وبشكل شمولي على مقومات الحياة في المدينة، خدمات أساسية، وبنى تحتية، ومظهرا حضاريا”.

وأوضحت  الوزيرة أن “مكونة التعليم قد حجزت نسبة كبيرة من إجمالي المشروع، وهو ما يعكس الوعي بمحورية التعليم، ويقدم الدليل تلو الدليل على أولويته لدى فخامة رئيس الجمهورية، مضيفة أن هذه المكونة تهدف – ضمن المنظومة الإصلاحية الشاملة للتعليم متمثلة في المدرسة الجمهورية – إلى تحسين العرض المدرسي وزيادة جاذبية المؤسسات التربوية والرفع من جودة مخرجاتها.

وأشارت  وزيرة التربية: إلى أن هذه اللفتة الكريمة من صاحب الفخامة تدل “على وفائه بالتزامه بإصلاح النظام التربوي وإرساء مدرسة جمهورية مكتملة البنية والأسس، قادرة على المحافظة على القيم وتسليح أجيالنا وتأهيلها بالعلوم والكفاءات اللازمة لخوض غمار الحياة المعاصرة بكل ثقة ومسؤولية”.

وشددت  على أن “الإنجازات المتحققة في المجال التربوي، سواء على مستوى تحسين ظروف المدرسين ومنحهم المكانة اللائقة ماديا ومعنويا، وآخرها إعلان صاحب الفخامة عن إنشاء  صندوق لسكن المدرسين، أو على مستوى تحديث وتطوير المناهج، أو التغلب على مشاكل الاكتظاظ_؛ بدأت تنعكس في الواقع وتثمر زيادة في مؤشرات الجودة والنجاعة التي أحرزها نظامنا التربوي.

وأبرزت  الوزيرة أن “من دلائل ذلك التمثيل المشرف لبلادنا في المحافل والمسابقات الدولية والعالمية؛ إذ تمكن تلاميذنا من إحراز 14 ميدالية في المنافسات العلمية الدولية خلال الأشهر الستة الماضية”، إضافة إلى “حشد النفقات اللازمة لتحفيز المدرسين وتفعيل لجان تسيير المدارس، والمعيارية والشفافية في الترقيات والتحويلات، وزيادة الكفالات المدرسية ومضاعفة طاقتها الاستيعابية”.

ولفتت  الوزيرة إلى أن اهتمام فخامته بالتعليم “مكن من توفير تغطية تربوية مثلى من خلال اكتتاب أكثر من 11.000 مدرس في السنوات الأخيرة . كما مكن من توفير الكتب والأدلة المدرسية والاستفادة من مختلف التطبيقات الرقمية بما في ذلك الفصول الرقمية وتوفير تقنيات التعلم والتعليم الحديثة في مؤسساتنا وفصولنا التربوية.”

وأشادت وزيرة التربية”بمستوى تجاوب وتفاعل مختلف القطاعات الحكومية الشريكة في تنفيذ مكونة التعليم في هذا المشروع، وفي غيره من المشاريع والخطط الهادفة إلى الارتقاء بمستوى مؤسساتنا التربوية وزيادة شمولية وجودة الخدمة التربوية المقدمة فيها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى