غوتيريش يطل على رفح… وإسرائيل تتهمه بـ«الإرهاب»
غالانت إلى واشنطن لمحاولة تهدئة التوترات... و«معركة الشفاء» متواصلة قتلاً واعتقالاً
أطل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من رفح، المهددة بالاجتياح، مطالباً بوقف الكابوس الذي يعيشه الفلسطينيون في قطاع غزة، فسارعت إسرائيل إلى اتهامه بأنه جعل المنظمة الدولية معادية للسامية «تؤوي الإرهاب وتشجعه»، بينما تواصلت معركة مجمع «الشفاء» الطبي في غزة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي «اعتقال أكثر من 800 شخص، وقتل 170 آخرين».
من رفح، قال غوتيريش إن «الفلسطينيين من أطفال ونساء ورجال يعيشون كابوساً لا ينتهي». وأضاف: «لا شيء يبرر الهجمات المروعة التي قامت بها (حماس) في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ولا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني… الآن، وأكثر من أي وقت مضى، حان الوقت لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية».
ورد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على غوتيريش بالقول: «في ظل قيادته، صارت الأمم المتحدة منظمة معادية للسامية، ومعادية لإسرائيل، تؤوي الإرهاب وتشجعه».
ويصل وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت إلى واشنطن، اليوم، في زيارة هي الأولى له منذ توليه منصبه الحالي، وسط توتر في العلاقات الأميركية – الإسرائيلية بسبب حرب غزة، وإصرار تل أبيب على اجتياح مدينة رفح.
وقالت مصادر إسرائيلية إن زيارة غالانت، التي تسعى إلى تهدئة التوترات مع واشنطن تركز على استمرار الجسر الجوي للأسلحة الأميركية إلى إسرائيل، وستناقش مسألة «اليوم التالي» للحرب، وقضية المساعدات الإنسانية، ومحاولات التوسط مع لبنان لإنهاء القتال على الحدود.
«الشرق الأوسط»
