كتلة الوفاء التابعة لحزب التحالف الشعبي التقدمي تدين ما يتعرض له قسم التحالف في مقاطعة الميناء
أعلنت كتلة الوفاء بقسم مقاطعة الميناء في حزب التحالف الشعبي التقدمي عن إدانتها لما وصفته بــ “الانحراف عن الخط الحزبي والتلاعب بالمبادئ”، و أكدت تشبثها “بالمبادئ والقيم التي تربينا عليها وناضلنا من أجلها”.
وقالت الكتلة، في بيان سلمت نسخة منه لــ”التواصل”، إنها تأسف “لهذه الوضعية الخطيرة التي دبرت بإحكام للتضحية بقسم التحالف في الميناء لتحقيق أغراض شخصية”.
وتناول البيان تاريخ الكتلة النضالي في الحزب الذي مثل “حاضنة أمينة” لتطلعات أعضائها “الفكرية في بحثهم الفطري عن قيم الحرية والمساواة”.
وأكد بيان الكتلة قائلا “وقد خدمنا بنضالنا حزب التحالف الشعبي التقدمي بكل طاقتنا، ولم نعبأ بترغيب ولا ترهيب الأنظمة المتعاقبة على حكم البلاد لمن لا يسير في فلكها” وأضاف البيان: “وبما أن قلعة النضال – مقاطعة الميناء- كانت موطن نضالنا إلى جانب ولاياتنا الداخلية، فقد شكلت هياكلها مستوى عال من الجدية و الانضباط الحزبي مما أثمر سيطرة سياسية على عرش المقاطعة لما يقارب عقدين من الزمن، لكن تلك الجهود ضاعت بفعل الأنا وحب الذات وقصر النظر واحتقار المناضلين” وفق نص البيان.
وأضافت الكتلة: “وعندما بلغت التجاوزات عتبتها بادرنا لإنقاذ ما يمكن تداركه بتنبيه قيادة حزب التحالف الشعب التقدمي إلى أزمة قسم الميناء بثلاث رسائل كانت أولاها يوم فاتح مارس 2021، حيث شرحنا فيها تجاوز النصوص واستباق الأمين العام لحملة الانتساب المرتقبة حينها بحل الفروع القائمة المنتخبة منذ انتساب 2013 والعمل بتعيين مكاتب فروع جديدة، وهكذا انتقلت فروع المقاطعة من 12 إلى 19 فرعا، مخالفا بذلك بشكل صريح النصوص الحزبية. وقد أشفعت تلك الرسالة بنقاش مستفيض بمقر قسم الميناء خلال اجتماع عقدته قيادة التحالف لصالح ولاية نواكشوط الجنوبية. لكن ذلك لم يضف جديدا، بل ربما زاد الأمر غموضا. وبعد انطلاق حملة الانتساب استمرت نفس المسرحية التي كانت نتائجها قد حسمت في قسم الميناء ببضعة أشهر قبل عملية الانتساب نفسها” حسب البيان.
وقالت الكتلة في ختام بيانها إنها أطلقت “نقاشا معمقا مع الغيورين الذين يتقاسمون معنا نفس المبادئ التي نشأنا عليها لتقييم الوضعية التي وجدنا أنفسنا فيها”.
ووقع بيان الكتلة في نواكشوط بتاريخ 27 سبتمبر 2021 من طرف كل من:
عمر ولد عبد الله
سيدي محمد ولد العباس
الكيك ولد محمود
التواصل