الأخبارعربي و دولي

لغز اجتماع قادة الحرس الثوري وحزب الله الذي استهدفته إسرائيل بدمشق وضم النخالة وزاده!!!

هشام صفي الدين

فجر استهداف إسرائيل اجتماع لقادة الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في دمشق كان يضم النخالة وزاده ألغام الأسئلة الشائكة والممنوعة هنا بقوة تسونامي المدمر بل وأشد ما لغز عقد اجتماع لقادة الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في دمشق وهم علي علم اليقين بأن اجتماعات قادة الحزب مستهدفة في إطار استمرار سياسية الاغتيالات الإسرائيلية لقادة الحزب بشكل يومي بدء من شكر ومرورا بـ نصر الله وإبراهيم عقيل حتي  هاشم صفي الدين الذي أكد نتنياهو اغتياله وسط صمت حزب الله وعدم تأكيده أو نفيه ؟ ولماذا لم يعقد هذا الاجتماع في طهران ؟ ولماذا لم تأمن طهران هذا الاجتماع ؟ وهل استهداف الاجتماع يعني أنه لايزال هناك  اختراق أمني كبير في الحرس الثوري حتي بعد اغتيال هنية في قلب طهران ؟ وإذا كان ذلك صحيحا فلماذا لم يطهر الحرس الثوري الإيراني نفسه من الخونة والعملاء والجواسيس ؟ وهل يعد استهداف إسرائيل لهذا الاجتماع ضمن الرد الإسرائيلي علي الهجوم الإيراني الأخير عليها الذي استهدف قواعد جوية باعترافها منها قاعدتي نيفاتيم وتل نوف وبحسب تقارير دمر الهجوم الإيراني ٢٠ طائرة أمريكية من طراز إف ٣٥ ؟ وبمعني أدق هل استهداف هذا الاجتماع يعني ساعة الصفر للرد الإسرائيلي علي الهجوم الإيراني ولاسيما أن نتنياهو منع وزير دفاعه غالانت من زيارة واشنطن قبيل الاتصال ببايدن والموافقة علي طبيعة الرد علي الهجوم الإيراني وسط صدمة واشنطن من ذلك وعدم إطلاع إسرائيل لها علي أي خطط للرد علي الهجوم الإيراني وسط مناقشات إسرائيلية أمريكية بشأن الرد علي الهجوم الإيراني تضمنت تقديم واشنطن معلومات استخباراتية أو المشاركة في ضربات جوية ؟ وهل ينتظر حزب الله اغتيال نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم ؟ وإلي متي يظل حزب الله مخترقا أمنيا واستخباراتيا ؟ وما سر عدم تطهير صفوفه من العملاء والخونة والجواسيس حتي الأن ؟

في أول ردي قوي وعنيف علي استهداف حي المزة بدمشق  هزت  انفجارات عنيفة قاعدة للجيش الأمريكي في أحد حقول الغاز الطبيعي شرقي سوريا بحسب وكالة سبوتنيك
البداية العاصفة حينما كشفت مصادر إسرائيلية كواليس استهداف الغارة الإسرائيلية علي حي المزة بدمشق لقاء لقادة الحرس الثوري الإيراني وحزب الله
تزداد رياح العاصفة حينما يأتي علي رأس الأسماء المتداولة عن المستهدفين في الغارة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ونائب قائد فليق القدس محمد رضا فلاح زاده
غموض وتكتم في الموازاة رفض جيش الاحتلال الصهيوني الفاشي التعليق على انفجارات دمشق بحسب صحيفة نيويورك تايمز
 حصاد العاصفة في حصيلة أولية أسفر القصف الإسرائيلي الغاشم علي حي المزة بدمشق الذي استهدف ٣ شقق سكنية عن إصابة 7 أشخاص بينهم أطفال ونساء وإصابة 11 آخرين بجروح بحسب وكالة سانا
الموقف الإيراني أكدت السفارة الإيرانية في سوريا أنه لا يوجد أي مواطن إيراني بين القتلى أو المصابين في الهجوم الإسرائيلي على دمشق

المصدر : منبر التحرير : تقرير إخباري يكتبه / أبو المجد الجمال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى