مراقبو حوانيت امل يوجهون رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية لإنصافهم من قرار مندوبية “التآزر” الظالم
معتبرين القرار ظالم بحقهم ومجحف خصوصا ان غالبيتهم من حملة الشهادات الذين صبروا زمنا طويلا على عملهم كمراقبين رغم محدودية الراتب ولأن حاجتهم الماسة له حالت بينهم مع المشاركة في المسابقات والتكوينات الطويلة الأمد.
وهذا نص الرسالة الذي توصلت به “االصدى”
فخامة الرئيس:
تفاجأنا نحن المراقبين على حوانيت أمل باقتراح قدمته المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء”التآزر” لمفوضية الأمن الغذائي بتحويلنا إلى حراس ليليين لمحلات الحوانيت، وإصرار المندوبية على تنفيذ هذا القرار رغم اعتراض المفوضية.
لقد بدأ مشوار معظم المراقبين الذين يبلغ عددهم 400 في هذا المشروع مع برنامج تضامن، وكان دورهم محوريا طيلة هذه الفترة في الرقابة على المحلات في استمرارية تموينها بالمواد الغذائية والإبلاغ عن أي نقص فيها، وضمان بيعها بالأسعار المخفضة المقررة لها من طرف الحكومة،وتفادي أي تصرف مشبوه يؤدي إلى مخالفة شروط البيع بالتقسيط لضمان استفادة الفئات المستهدفة.
فخامة الرئيس:
إن الغالبية الساحقة من المراقبين حملة شهادات عليا بعضهم فرط في المشاركة في المسابقات الوطنية، بسبب ظروفه الاقتصادية كمعيل التي لا تسمح بالانخراط في تكوين طويل الأمد، ففضلوا الصبر على الراتب المحدود.
وإذ نرفع إلى فخامتكم هذا التظلم نرجو أن تعطوا تعليماتكم للجهات المعنية بأخذه بعين الاعتبار، وعلى وجه الاستعجال.
“
