نائب رئيس مجلس الوزراء الاماراتي الشيخ منصور بن زايد: دولة الإمارات في نظر العالم ليست كما هي قبل 10 أعوام
الإعلام مطالب بالانتقال إلى مجالات أرحب في الإبداع والتأثير
خلال 2020 ازداد الاهتمام الإعلامي بالدولة إلى 3 أضعاف، بفضل مشاريعها الاستراتيجية كمسبار الأمل ومشروع براكة للطاقة النووية واتفاقية السلام والإدارة الناجحة في كوفيد – 19 .
– يسير إعلامنا الوطني بخطى ثابتة نحو المستقبل، ما يتطلب الارتقاء بأدواته وخططه لمجالات أرحب وأكثر تأثيراً وإبداعاً بما يواكب المستجدات.
– هناك محيط كبير من الفرص والقصص التي يمكن أن ننقلها للعالم من خلال إعلامنا.. لذلك نريد تفكير مختلف للتعامل مع الملفات الإعلامية وإعلام يخدم التنمية ويواكب توجهات الدولة.
الصدى – وام /
أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء بدولة الامارات العربية المتحدة وزير شؤون الرئاسة.. أن دولة الإمارات في المنظور العالمي اليوم ليست مثل دولة الإمارات قبل الخمسة أو العشرة أعوام الماضية، نظير التغيرات التي طرأت ومواكبتها للتطورات المتسارعة وإنجازاتها الكبيرة في مختلف المجالات والقطاعات.
جاء ذلك خلال كلمة المسؤول الاماراتي السامي لفريق الإعلام الوطني في أول اجتماعاته بعد اعتماده بقرار من مجلس الوزراء، حيث أكد سموه.. أن الاهتمام الإعلامي بدولة الإمارات ازداد خلال العام 2020 فقط إلى 3 أضعاف، بفعل المشاريع الاستراتيجية والمبادرات العالمية التي تبنتها الدولة مثل إطلاق مسبار الأمل، وتدشين محطة براكة للطاقة النووية، ومعاهدة السلام التاريخية، والنجاح في إدارة جائحة كوفيد – 19 على الرغم من التأثيرات السلبية لها على العالم.
وقال سموه.. ” إنه وفي توقيت مهم يشهد فيه العالم تغييرات تاريخية في مجال الإعلام والتواصل وتبادل المعلومات، يسير إعلامنا الوطني بخطى ثابتة نحو المستقبل، ما يتطلب الارتقاء بأدواته وخططه لمجالات أرحب وأكثر تأثيراً وإبداعاً بما يواكب المستجدات”.
وأضاف سموه إن التطور المتسارع الذي تشهده الإمارات يتطلب أن ترافقه أدوات وخطط ومنصات إعلامية تتماشى معه، وبالتالي فإن منجزات الدولة تحتاج لمنصات إعلامية تعرّف العالم بها بجميع اللغات وتعمل على الوصول لجميع الشرائح المجتمعية في العالم.
وقال سموه.. ” هناك الكثير من الفرص والقصص التي يمكن أن ننقلها للعالم من خلال إعلامنا.. ننقل من خلاله حقيقة دولة الإمارات وشعبها وقيادتها، والحياة فيها ولكل من يعيش فيها من البشر في تسامح وأخوة وكرامة وحياة كريمة ، لذلك نريد تفكيرا مختلفا للتعامل مع الملفات الإعلامية وإعلاما يخدم التنمية ويواكب توجهات الدولة”.
وأعرب سموه خلال الاجتماع عن ثقته الكاملة بالفريق وبكل العاملين في الإعلام الوطني ومؤسساته للمحافظة على الريادة والتميز على المستويين الإقليمي والعالمي، والحفاظ على المصداقية التي يحظى بها الإعلام الإماراتي، معرباً عن تطلعه إلى تعزيز الجهود أكثر لقيادة مسيرة الإعلام إلى المزيد من التقدم والازدهار، حيث توجه سموه للفريق قائلاً .. ” دوركم كفريق وطني وضع رؤى وخططا جديدة للإعلام الوطني ، هو دور مهم يعكس قيم الدولة التي تحظى بها ونشأت عليها ، قيم تسعى للسلم والسلام وتعزز الأخوة الإنسانية مع الجميع .. المسؤولية كبيرة ونحن معكم لدعمكم دائما ً”.
حضر الاجتماع الأول للفريق الإعلامي معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب ومعالي محمد عبدالله الجنيبي رئيس المراسم الرئاسية بوزارة شؤون الرئاسة ، وسعادة سعيد العطر رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، رئيس فريق الإعلام الوطني، وسعادة محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات وسعادة سميرة مرشد صالح محمد الرميثي، وكيل المراسم الرئاسية بوزارة شؤون الرئاسة، ومديرو المكاتب الإعلامية في إمارات الدولة، ورؤساء التلفزيونات، ورؤساء تحرير الصحف المحلية وممثلون عن الجهات الاتحادية المعنية.
ويعد فريق الإعلام الوطني الذي اعتمد بقرار من مجلس الوزراء لجنة وطنية تعمل تحت إدارة المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، ويضم في عضويته مجموعة من الفاعلين والمؤثرين في المشهد الإعلامي في الدولة بهدف تطوير رؤية استراتيجية جديدة للإعلام الإماراتي خلال الفترة القادمة، واقتراح الأفكار والمبادرات الكفيلة بدعم المنظومة الإعلامية بمختلف مكوناتها.
ويختص فريق الإعلام الوطني باقتراح الأفكار والمبادرات اللازمة لتعزيز وتطوير الإعلام الإماراتي خلال الفترة المقبلة، بما يتناسب مع المكانة والأهمية الاستراتيجية المتزايدة للدولة إقليمياً وعالمياً وذلك عبر تحليل الواقع الإعلامي وتحديد التحديات الحالية وطرق معالجتها، واستكشاف الفرص المستقبلية للنمو والازدهار للاستفادة منها على النحو الأمثل.