وزير الثقافة والإتصال: المملكة العربية السعودية من أهم الجهات الممولة للمسار التنموي في موريتانيا
الصدى/ #و_م_أ
انطلقت اليوم الثلاثاء، بالجمعية الوطنية أعمال الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية السعودية بإشراف من النائب الثاني لرئيس الجمعية الوطنية السيد أحمد محمدو امباله، وبحضور وزير الثقافة والفنون والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، السيد الحسين ولد مدو.
واستعرض وزير الثقافة، تاريخ العلاقات الموريتانية السعودية وما حظيت به من أهمية بالغة في الجوانب التاريخية العلمية ،والثقافية ،ولاحقا الاقتصادية ، حيث ظلت المملكة العربية السعودية واحدة من أهم الجهات المشاركة والمساهمة في التمويلات والقروض والهبات المقدمة لموريتانيا دعما للتنمية في مختلف المجالات.
بدوره أكد رئيس الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية السعودية، السيد حمدي أحمدي حمادي أهمية اطلاق أعمال الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية السعودية، مذكرا بدور المملكة العربية السعودية ،ومالعبته هذه الصداقة إسلاميا وثقافيا واقتصادياً بين موريتانيا والمملكة العربية السعودية.
وقال إن العلاقة الأخوية تنمو وتزدهر في ظل الدور المتميز الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في العالم الإسلامي إرساء لقواعد الأمن، حفظا ورعاية للدين ونشرا للسلم وانفتاحا على الجميع، وهي صداقة تنمو وتتعزز بالدور الرائد للملكة في موريتانيا و ماترجمته اتفاقيات التعاون المتعددة والمتنوعة الموقعة بين بلدينا في شتى المجالات.
من جهته استعرض سفير المملكة العربيّة السعودية في موريتانيا، سعادة السيد عبد العزيز عبد الله الرقابي ، محطات تطور العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين، وهو ما نجرم عنه توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة.
كما تعرض السفير لما يربط المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الموريتانية من “علاقات متميزة في شتى المجالات حيث شهدت تطورا ملحوظاً في ظل القيادة الرشيدة لكل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله وأخيه فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.”