أخبار موريتانياالأخبار

وزارة الصحة تعقد اجتماعا حول تطورات جدري القردة

ترأس وزير الصحة، عبد الله سيدي محمد وديه، زوال اليوم بمباني الوزارة، اجتماعا حضوريا وعن بعد، حول متابعة التطورات الصحية التي تشهدها بعض بلدان القارة وبعض دول العالم حول ظهور حالات من جدري القردة.
وفي مستهل الاجتماع بين الوزير “بأننا اليوم أمام مأمورية جديدة مطالبون فيها بتجسيد طموحات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وأن التعليمات الصادرة بهذا الخصوص هي تطبيق برنامج الرئيس في أسرع وقت ممكن، وذلك وفق مقاربة عملية تقوم على التضامن بين القطاعات الحكومية، والتكامل في العمل بين الادارات والمصالح، واحترام الصلاحيات، ومتابعة مستوى تقدم العمل وتقييمه بشكل مستمر”.
وأوضح الوزير أن “التسيب في العمل لم يعد مسموحا به لما له من تأثير بالغ على أداء القطاع وعلى النتائج المنتظرة من المنظومة الصحية ونوعية الخدمات المقدمة، مؤكدا أن القطاع سيقوم بمتابعة التغيبات واتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها، داعيا إلى تعاون الجميع في هذا الإطار”.
وفيما يتعلق بمحاربة الفساد ذكر الوزير “أنها نقطة مركزية في برنامج رئيس الجمهورية، موضحا أن المال العام خط أحمر وأن الجديد هذه المرة أنه لا إنذار فيه، متعهدا بتفعيل التدقيق والتفتيش الداخلي على مستوى الإدارات والمؤسسات التابعة للقطاع، ومؤكدا أنه منفتح على الجميع وعلى أتم الاستعداد لمعالجة مختلف المشاكل المطروحة”.
بدوره المدير العام للصحة العمومية قدم عرضا عن وضعية وباء القردة على مستوى العالم وشبه المنطقة ثم بعد ذلك تم إفساح المجال أمام مداخلات المشاركين.
وفي نهاية الاجتماع وجه الوزير إلى المزيد من العمل على اتخاذ الاحتياطات اللازمة والرفع من مستوى اليقظة وتعزيز الرقابة الوبائية وقدرات التشخيص، والرفع من حالة التأهب تحسبا لأي طارئ صحي، سواء تعلق الأمر بجدري القردة أو بالحمى النزيفية أو غيرهما من الأمراض الوبائية.
شارك في الاجتماع إضافة إلى الأمينة العامة السيدة العالية منكوس، والأمين العام السابق محمد الأمين محمد الحاج وبعض أعضاء الديوان والمديرين المركزيين كلا من مديري المستشفيات والمديرين الجهويين للصحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى