الأخبارعربي و دولي

دعم واستقرار سوريا عنوان بارز لمباحثات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان و الشرع في الرياض

في أول زيارة خارجية لقائدها الجديد ... دمشق لمست وسمعت حرصا من السعودية على دعم إرادة الشعب السوري

الأمير محمد بن سلمان مودعاً الرئيس أحمد الشرع بعد لقائهما في الرياض الأحد

في أول زيارة خارجية له منذ توليه مقاليد الأمور في سوريا أدى الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية ناقش خلالها مستجدات الوضع في المنطقة وسبل تطوير التعاون الثنائي مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي،وتطرقت المناقشات للسبل الرامية لدعم امن سوريا واستقرارها

 

وجرى اللقاء الأحد بين الشرع  الأمير محمد بن سلمان في مكتب ولي العهد السعودي في الرياض،

 

وقالت «وكالة الأنباء السعودية» إن الجانبين ناقشا أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.

 

ولي العهد السعودي خلال استقباله الرئيس السوري في الرياض (واس)

وقال الرئيس السوري في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا): «لمسنا وسمعنا (…) رغبةً حقيقيةً لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصاً على دعم إرادة الشعبِ السوري ووحدة وسلامة أراضيه».

 

وأوضح الشرع أن الاجتماع كان مطولاً، مضيفاً: «عملنا على رفع مستوى التواصل والتعاون في الصعد كافة، لا سيما الإنسانية والاقتصادية، حيث ناقشنا خططاً مستقبليةً موسَّعة، في مجالاتِ الطاقة، والتقنية، والتعليم، والصحة، لنصل معاً إلى شراكة حقيقية، تهدف إلى حفظ السلام والاستقرار في المنطقة كلها، وتحسين الواقع الاقتصادي للشعب السوري».

 

الرئيس السوري أحمد الشرع يغادر الرياض وفي وداعه الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض (واس)

وأكد الرئيس السوري، في البيان، استمرار التعاون السياسي والدبلوماسي «تعزيزاً لدور سوريا إزاء المواقف والقضايا العربية والعالمية، خصوصاً بعد النقاشات التي أُجريت في العاصمة السعودية، الرياض، خلال الشهر الماضي».

 

وتقود السعودية جهوداً دبلوماسية رفيعة المستوى لرفع العقوبات المفروضة على سوريا بأسرع وقت، لإتاحة الفرصة للنهوض باقتصاد سوريا، ودعم العيش الكريم للشعب السوري.

 

الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى