أخبار موريتانياالأخبار

تنظيم ورشة تحسيسية حول نظام الوقاية من مخاطر التكنولوجيا الحيوية في دول غرب أفريقيا

الصدى_و م أ /

بدأت اليوم الثلاثاء في نواكشوط اشغال ورشة تحسيسية حول نظام الوقاية من مخاطر التكنولوجيا الحيوية في فضاء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، تنظمها وزارة البيئة والتنمية المستدامة بالتعاون مع معهد الساحل التابع للجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل” سيلس”.

وتهدف الورشة الى زيادة الوعي والتبادل مع الجهات الفاعلة على المستوى الوطني بالنظام المتعلق بمنع مخاطر التكنولوجيا الحيوية في فضاء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ولجنة سيلس والذي ينبع من اتفاقية التنوع البيولوجي بشكل عام وبروتوكول قرطاجنة للسلامة الاحيائية على وجه الخصوص.

وأوضح السيد أحمد ولد الزين ،المكلف بمهمة بديوان وزيرة البيئة والتنمية المستدامة في كلمة افتتاح الورشة أن الاهتمام بالتسيير البيئي يحظى بطابع عالمي متزايد، مضيفا أن النهج الذي تمليه متطلبات العمل التشاوري العابر للحدود أدى إلى توقيع العديد من الاتفاقيات المتعددة الأطراف حول البيئة.

وبين أن التكنولوجيا الحيوية العصرية تتجسد في إعادة توليد المادة الجنسية للكائنات الحية، الى جانب ما يمكن أن تجلبه من فوائد اقتصادية واجتماعية تثير أسئلة حول المخاطر المحتملة على صحة الإنسان والحيوان والنبات والحفاظ على التنوع البيولوجي.

وتقدم بالشكر إلى معهد الساحل والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” usaid” التي تمثل شريكا استراتيجيا لدول غرب أفريقيا…

أما المدير العام لمعهد الساحل السيد محمد عبدالله ولد باباه فقد أشار إلى أن اعتماد نظام الوقاية من مخاطر التكنولوجيا الحيوية في فضاء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا من قبل مفوضية الاكواس في 5 سبتمبر 2020 في انيامي بالنيجر خلال الدورة ال84 لمجلس وزرائها خطوة مهمة نحو مراقبة المنتجات المستمدة من التكنولوجيا الحيوية الحديثة،موضحا أن هذا الاعتماد يأتي بعد فترة طويلة من التفكير والتشاور حول الموضوع .

ونبه إلى أن لوائح السلامة الإحيائية المعتمدة تتماشى مع تصور اللجنة الدائمة المشتركة لمكافحة اثار الجفاف في الساحل التي تتمثل مهمتها الأساسية في البحث عن تعزيز الأمن الغذائي والتغذوي للدول الأعضاء وكذا مكافحة التصحر.

وشدد على التواصل بجد ومثابرة بشأن السلامة الإحيائية وايجاد طرق للجاهزية بهدف مشاركة موريتانيا الكاملة في الوقاية من مخاطر التكنولوجيا الحيوية على ترابها وفي منطقة الساحل.

وتقدم بالشكر إلى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لدعمها معهد الساحل في تنفيذ هذه العملية منذ أكثر من عشرين سنة والتي وصلت الى نهاية أهم مراحلها .

وكان السيد با موسى عبدالله مدير النظم والاتفاقيات المتعددة الأطراف قد القى كلمة شرح فيها أهداف الورشة واطارها العام وجهود بلادنا في المصادقة على العديد من الاتفاقيات المتعددة الأطراف والدولية ذات الصلة بالمحافظة على البيئة.

وجرى حفل افتتاح الورشة بحضور عدد من كبار المسؤولين وبعض أطر القطاعات الحكومية المعنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى