وزير الصحة يستقبل بعثة طبية إماراتية
الصدى_و م أ /
استقبل وزير الصحة السيد سيدي ولد الزحاف اليوم الإثنين بالمركز الوطني لأمراض القلب في ولاية انواكشوط الغربية، البعثة الطبية الإماراتية التي تزور بلادنا حاليا بهدف علاج التشوهات الخلقية للقلب لدي الأطفال، وهو نشاط يندرج في إطار الجهود التي تقوم بها السيدة الأولى مريم فاضل الداه لجلب الخبرات لدعم النظام الصحي الوطني والتكفل بالمرضي.
وتهدف زيارة البعثة إلى تبادل الخبرات مع الطواقم الطبية الوطنية في مجال جراحة القلب، والقيام بإجراء حوالي 100 عملية قسطرة للقلب وما يناهز 400 إستشارة للأطفال.
وفي كلمة له بالمناسبة أوضح معالي وزير الصحة، أنه يتشرف باستقبال البعثة الإماراتية، التي تأتي لتعزيز قدرات البلد ومركز أمراض القلب بصفة خاصة في مجال التكفل بالتشوهات الخلقية في القلب لدى الأطفال .
وبين أن هذه البعثة، تأتي بعد تنظيم بعثات سابقة من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، في إطار تعاون مثمر ما بين هيئات متعددة من المجتمع المدني بدولة الإمارات وبلادنا، مشيرا إلى أن هذا التعاون تم تفعيله برعاية سامية من السيدة الأولى، التي تولي أهمية قصوى للطبقات الهشة من المجتمع لتقريب الخدمات لهم و لتتلقى هذه الفئة العلاجات المناسبة في البلد، إضافة إلى تعزيز قدرات البلد والتكفل بالمرضى على المستوى الوطني، متمنيا تحقيق النجاح لهذا التعاون والوصول للأهداف المنشودة منه.
وشكر الأشقاء الإماراتيين على كل التعاون والدعم الذي ما فتئوا يقدمونه لموريتانيا، مشيرا إلى أن دولة الإمارات كانت سباقة في دعم موريتانيا خلال جائحة كوفيد-19.
وبدوره بين رئيس البعثة الإماراتية السيد لحبيب محمد الجاسم أن “نبضات” بات برنامجا عالميا يستهدف علاج قلوب الأطفال في الدول الصديقة والشقيقة، مبرزا أن الأخصائيين في هذا المجال محدودين نتيجة صعوبته وتعقده.
وأضاف أن هذا البرنامج انطلق 2012 من الإمارات برعاية من مؤسسة الشيخ محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، وبالتعاون مع مؤسسة دبي الصحية، مشيرا إلى تعاونهم مع أشهر الأخصائيين بالعالم.
وأكد أن الهدف من الزيارة هو تبادل الخبرات في هذا المجال، مبرزا أنهم يخططون لبعثات لاحقة ووضع برامج مستقبلية.
وشمل برنامج البعثة في يومها الأول، زيارات شملت المركز الوطني لأمراض القلب، ومركز الإستطباب للأم والطفل.
وقد اطلعت البعثة خلال زيارتها للمراكز الصحية المزورة على ظروف العمل فيها ومدى استجابتها للمواصفات المتعارف عليها في العالم.