ترامب يرفض دعم ضربة إسرائيلية ضد إيران ويفضل التفاوض حول برنامجها النووي
الصدى- وكالات
عارض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة إسرائيلية لتنفيذ ضربة عسكرية ضد مواقع نووية إيرانية، مفضّلاً الرهان على التفاوض مع طهران للتوصل إلى اتفاق يضع قيوداً على برنامجها النووي، بحسب ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين في إدارته.
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل أعدت خططاً للهجوم في شهر مايو (أيار)، بهدف إلحاق انتكاسة مؤقتة بقدرة إيران على تطوير سلاح نووي، قد تمتد لعام أو أكثر. لكن دعم واشنطن كان أساسياً لنجاح هذه العملية، سواء من الناحية العسكرية أو من حيث احتواء أي رد إيراني محتمل.
وبعد نقاشات طويلة داخل الإدارة الأمريكية، قرر ترامب عدم دعم العمل العسكري الإسرائيلي، ووجّه فريقه نحو المسار الدبلوماسي، في خطوة فُسرت على أنها محاولة لإحياء نوع من الاتفاق النووي البديل بعد انهيار الاتفاق السابق الموقع عام 2015.
وفي هذا السياق، عُقدت محادثات سرية بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عُمان، السبت الماضي، هي الأولى من نوعها في عهد ترامب، حتى بالمقارنة مع ولايته الأولى (2017-2021). ووصفت واشنطن وطهران اللقاء بأنه “إيجابي وبنّاء”، مع الإعلان عن جولة ثانية من الحوار من المرجح عقدها في روما السبت المقبل.
ويُنظر إلى هذا التحول في موقف ترامب على أنه محاولة للحد من التصعيد الإقليمي، بالتوازي مع رغبة في استعادة المبادرة السياسية عبر تفاوض مباشر قد يعيد واشنطن إلى طاولة النووي مع طهران بشروط جديدة.
ترامب يرفض دعم ضربة إسرائيلية ضد إيران ويفضل التفاوض النووي
الصدى- وكالات
عارض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة إسرائيلية لتنفيذ ضربة عسكرية ضد مواقع نووية إيرانية، مفضّلاً الرهان على التفاوض مع طهران للتوصل إلى اتفاق يضع قيوداً على برنامجها النووي، بحسب ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين في إدارته.
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل أعدت خططاً للهجوم في شهر مايو (أيار)، بهدف إلحاق انتكاسة مؤقتة بقدرة إيران على تطوير سلاح نووي، قد تمتد لعام أو أكثر. لكن دعم واشنطن كان أساسياً لنجاح هذه العملية، سواء من الناحية العسكرية أو من حيث احتواء أي رد إيراني محتمل.
وبعد نقاشات طويلة داخل الإدارة الأمريكية، قرر ترامب عدم دعم العمل العسكري الإسرائيلي، ووجّه فريقه نحو المسار الدبلوماسي، في خطوة فُسرت على أنها محاولة لإحياء نوع من الاتفاق النووي البديل بعد انهيار الاتفاق السابق الموقع عام 2015.
وفي هذا السياق، عُقدت محادثات سرية بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عُمان، السبت الماضي، هي الأولى من نوعها في عهد ترامب، حتى بالمقارنة مع ولايته الأولى (2017-2021). ووصفت واشنطن وطهران اللقاء بأنه “إيجابي وبنّاء”، مع الإعلان عن جولة ثانية من الحوار من المرجح عقدها في روما السبت المقبل.
ويُنظر إلى هذا التحول في موقف ترامب على أنه محاولة للحد من التصعيد الإقليمي، بالتوازي مع رغبة في استعادة المبادرة السياسية عبر تفاوض مباشر قد يعيد واشنطن إلى طاولة النووي مع طهران بشروط جديدة.