أخبار موريتانياالأخبارقضايا الصحة

“الصدى” تنشر النص الكامل لكملة رئيس الجمعية الموريتانية لجراحي الكلى والمسالك البولية البروفسور الشيخاني ولد إجدود

 كلمة رئيس الجمعية الموريتانية لجراحي الكلى والمسالك البولية، الأستاذ المُبرز: الشيخان ولد اجدود …

بسم الله الرحمن الرحيم،

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما،

السيد وزير الصحة،

السيد الأمين العام لوزارة الدفاع،

السيد والي انواكشوط الغربية،

السيد حاكم تفرغ زينه،

السيدة رئيسة الجهة،

السيد عمدة تفرغ زينه،

اصحاب السعادة السفراء،

ضيوفنا الكرام،

زملائي الأعزاء،

الطواقم الطبية الأجلاء،

السادة المدعوون،

أيها الحضور الكريم،

إنّ التِئامَ جمعيتَكُم المُوّقرة في موريتانيا، في إِطارِ التَشاوُر واللّقاءات العِلمية الدورِية التي دأبَت جمعياتُنا المُختلفة على عقدِها بانتظام، والتي تلتَئِم هذه المرّة في انواكشوط، يتيحُ لي شَرف التَوجه إليكم لأُعرِب لكُم عن أسْمَى آياتِ الترحِيب، في بلدِكم الثَاني.

أولاً، وقبلَ كلّ شيء، اسمَحوا لي أن أُعبّر لكم عن مَدى الغِبطةِ والاعتِزاز اللّذيْن ينْتابانِ زُملائِكم الموريتانيينَ وهم يستقبلونَكم على أَدِيمِ هذه الأرض المِضْيافَة، أرضُ التَسامُحِ والانفتَاح، مُعبِرا عن رغبتِنا الصادِقة في أن تُساهم اللِّقاءات التي ستُعقد على هامِش اجتماعاتِنا في توطِيدِ العَلاقات المُتميزة التي تربِط بعضَنا ببعض.

لستُ بحاجةٍ للتَذكير بأنَّ هذا الاجتماع يأتي في ظرفيةٍ خاصة، تتميّز بتراجعٍ مَلْحوظٍ لجائحةِ كوفيد وانحسارِ تأثيرِها على المستوى العالَمي، بالرغم من وجود بعض الجُيوب التي، وإن كانت مَحصورة، فإنها لا تزالُ تشكِل تهديدًا للصحة العمومية لا بُدّ من أخذِها في الاعتبار وبالجِدّية اللاَّزمة.

ومعَ ذلكَ فإنَّه لا مَفَرَّ منَ التَذكير بالأضرَار البالغَة التي ألحقتها تلكَ الجائحَة بالبشرية جمْعاء، وبالتحدِيات الكبيرة التي فرضتَها على الأوسَاط العِلمية والطبيَّة دونَ استثناء.

فنحنُ إذن، والحالةُ هذه، نجِد أنفسَنا أمام الكثير من القضايا التي يتَوجَب علينا تحليلُها بعناية، باعتبار أنَّ لها تداعِيات بليغَة على مجَالاتِ عملِنا، والتي من ضِمنها اختصاص المسالك البولية وملحقاتِه المختلفة، حيث يوجد العديدُ من المحاوِر التي تستوجبُ الدراسة والتمحيصْ.

وبالنظر إلى هذا التَنوع وهذا التلاقُح الغَني، فإنّني أدعوكم، زملائي الأعزاء، للسَعْي لتَطوير المعارِف من خِلال الاستفادَة من وجُود هذا الكَمِّ من الرُموز ومشاهيرِ العُلماء الذين ينتَهي إليهم الأمرُ في مجَالنا هذا، والذين جَاؤوا من كُل حَدَبٍ وَصَوْب، وهُوَ أَمْرٌ أُهَنِئُكُم عَليه.

وفي الخِتام، لا يسَعُني إلاَّ أنْ أُجَدد لكم خالصَ شُكري وامتِناني لحُضُورِكم معنا في هذه المناسبة، متمنيا أن يتكَللَّ اجتماعُنا بالنجاح.

كما أشكرُ كل شُركائنا، في القطاعين العام والخاص، والذين بدُون دعمِهم الدَّائم ومُؤازَرَتِهم، ما كان هذا اللِّقاء الهَام لِيَرى النُّور.

أُجدِد التَرحيبَ بِكُم جميعاً، سيداتي، سادتي.

وأشكُركم والسلامُ عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى