الأخبارعربي و دوليفعاليات

البيان الختامي لمؤتمر بغداد: يؤكد على إعمار العراق و توحيد الجهود من أجل استقرار المنطقة

الكاظمي : الارهاب يمثلا خطرا مشتركا … ونرفض أن يكون العراق منطلقاً للاعتداء على جيرانه

 

أكّد البيان الختامي لقمة بغداد “للتعاون والشراكة”، التي اختتمت السبت، على ضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية بما ينعكس إيجاباً على استقرار المنطقة وأمنها.

 

وجاء في البيان أنّ “المنطقة تواجه تحديات تقتضي التعامل وفقاً لمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”، مشيراً إلى أنّ “المشاركين في القمة أكّدوا دعم جهود العراق في إعادة الإعمار وتوفير الخدمات وتعزيز دور القطاع الخاص”، كما جددوا “رفضهم كل أنواع الإرهاب وأشكاله والفكر المتطرف”.

 

وشدّد البيان على أنّ “المشاركين في القمة رحبوا بالجهود الدبلوماسية العراقية الحثيثة للوصول إلى أرضية من المشتركات مع المحيطين الإقليمي والدولي في سبيل تعزيز الشراكات السياسية والاقتصادية والأمنية”، لافتاً إلى أنّ “احتضان بغداد لهذا المؤتمر دليل واضح على اعتماد العراق سياسة التوازن والتعاون الإيجابي في علاقاته الخارجية”.

 

وأضاف: “أثنى المشاركون على جهود العراق وتضحياته الكبيرة في حربه على الإرهاب بمساعدة التحالف الدولي والأشقاء والأصدقاء لتحقيق الانتصار، ورحبوا بتطور قدرات العراق العسكرية والأمنية بالشكل الذي يسهم في تكريس وتعزيز الأمن في المنطقة”.

 

وبحسب البيان، فإنّ “المجتمعين ثمنوا جهود الحكومة العراقية في إطار تحقيق الإصلاح الاقتصادي بالشكل الذي يؤمن توجيه رسائل إيجابية تقضي بتشجيع الاستثمار في مختلف القطاعات ما يخلق بيئة اقتصادية مناسبة ويعزز عملية التنمية المستدامة وخلق فرص العمل”.

 

كما أشار البيان إلى أنّ “المشاركين شددوا على ضرورة استمرار التعاون في مواجهة جائحة كورونا من خلال تبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة بشأن آليات التطعيم و دعم القطاعات الصحية، وبناء تعاون فاعل لمواجهة هذا التحدي المشترك وتأثيراته الصحية والاجتماعية والاقتصادية الكبيرة”.

 

بدوره، عبّر العراق عن امتنانه وتقديره لهذا الحضور الفاعل “من قادة الدول الشقيقة والصديقة ووزراء الخارجية والمنظمات الإقليمية والدولية والبعثات الدبلوماسية المشاركة والمراقبة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة”.

 

وفي وقت سابق من يوم السبت، قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إنّ مؤتمر بغداد يُعقد في “ظرف حساس وتاريخي” وهو يجسّد “رؤية العراق في تغليب لغة الحوار”.

 

وأضاف الكاظمي، في كلمة افتتاحية لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، أنّ دور العراق التاريخي “يكمن في أن يكون أحد ركائز الاستقرار في المنطقة”، مؤكداً أنّه “لا عودة للعراق إلى العلاقات المتوترة والحرب العبثية مع الجيران والأصدقاء”.

 

وتابع: “نرفض أن يكون العراق منطلقاً للاعتداء على جيرانه”، مبيناً أن الإرهاب “يمثل خطراً مشتركاً” على بلاده وعلى الجميع.

 

وانطلقت أعمال “مؤتمر بغداد” السبت بمشاركة 9 دول، إلى جانب منظمات دولية، برئاسة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وممثلو الدول

وكالات 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى