شراكة نحو الغد: بناء جسور المستقبل
الصدى – أوتاوا – كندا/
تحت سماء أوتاوا الشتوية المكللة بالثلوج، يشق الدكتور عمرو حايك طريقه عبر شوارع العاصمة المفعمة بالحياة، يقوده في دربه مزيج فريد من العلم وخدمة الإنسان.
هذا العالم الحاصل على دكتوراه الكيمياء من جامعة إكستر العريقة، والذي حول خبرته العلمية إلى إبداع في عالم الهجرة، يجلب من مكتبه في “ميسيساجا” نهجاً مبتكراً يضفي دقة العالِم على أحلام القادمين الجدد.
“في عالم الهجرة ،القصة روح القضية،” يشير حايك إلى هاتفه المضاء برسائل عملائه. منصته الاستشارية – وليدة ليالٍ طوال وحوارات لا تُحصى – باتت محط ثناء مئات العملاء السعداء الذين وجدوا طريقهم إلى الشواطئ الكندية.
وبينما تتراقص أوراق “القيقب “حول تل البرلمان، ينسج حايك خيوطاً تصل بين عراقة الأمس وتقنيات الغد. عمله، المعزز بشهادات مشرقة، يحول دروب الهجرة المتشعبة إلى مسارات واضحة نحو الوطن الجديد.
في ساعة أوتاوا الذهبية، حيث تلتقي السياسة بالإمكانات، يتجلى فصل جديد في قصة الهجرة الكندية – مصافحة تلو أخرى، وإنجاز يتبعه إنجاز.
وبين الممرات الحجرية وكابلات الألياف الضوئية، يرسم الأمل دروباً جديدة نحو المستقبل.