أخبار موريتانياالأخبارقضايا المجتمع

الدبلوماسية الموريتانية تدعو للتصدي لظاهرة “الاسلاموفوبيا” والعمل على مكافحتها بمختلف الطرق والوسائل

الصدى/ وما

نظمت الأكاديمية الدبلوماسية اليوم الجمعة بمقرها في نواكشوط، ندوة علمية تخليدا لليوم العالمي لمكافحة الاسلاموفوبيا، تحت عنوان “الدبلوماسية الثقافية والتصدي لظاهرة الاسلاموفوبيا”.

وتأتي هذه الندوة، في إطار رئاسة موريتانيا لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي.

وتضمنت الندوة جلستين علميتين تناولت أولاهما إبراز قيم التسامح والإيثار في الإسلام، أما الجلسة الثانية فخصصت لدور العمل الدبلوماسي في مكافحة الاسلاموفوبيا.

المدير العام للأكاديمية الدبلوماسية السفير عبد القادر محمد أحمدو، لدى افتتاحه أعمال الندوة، عبر عن ترحيبه بالائمة والمشايخ والدبلوماسيين والحقوقيين، مشيرا إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تنظم فيها هذه الندوة بعد إقرار هذا اليوم خلال السنة الماضية من طرف الامم المتحدة.

وأضاف ان الاكاديمية أرادت من خلال هذه الندوة ترسيخها كتقليد سنوي حيث أنها بادرت أيام إعلان هذا اليوم في السنة الماضية بالتوعية بخطورة الظاهرة.

وقد أنعش الندوة علماء وناشطون في الحقلين الثقافي والدبلوماسي، بالإضافة إلى بعض أطر وموظفي وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، قدموا خلالها مجموعة من الملاحظات التعريفية للاسلاموفوبيا وخطورتها على المجتمعات وضرورة العمل على مكافحتها بمختلف الطرق والوسائل الضرورية لذلك.

وأكد المحاضرون أن عدم التعمق في الإسلام وإبرازه في ثوبه الصحيح ولد ردة فعل وهو ما ينبغي العمل على مكافحته حتى نتغلب على هذه الظاهرة، مشيرين إلى ضرورة التزام المسلمين بالأخلاق الفاضلة والابتعاد عن ما يثير هذه الظاهرة من غلو وتطرف.

واستعرضوا خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وما تحلى به اتجاه المجتمعات الغير مسلمة من وفاء بالعهد وغير ذلك من الاخلاق السامية التي جعلتهم يرغبون في الإسلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى