الأخبارالصدى الثقافيعربي و دولي

دار الافتاء المصريه تحسم الجدل … 20 ابريل هو يوم ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم بالتقويم الميلادي

اعلنت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسميه على موقع “الفيس بوك “حسمها للجدل المتكرر كل عام حول يوم عيد ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم ،في الشهور الميلادية هل هو 20 أبريل أم 22 أبريل.

وقالت دار الإفتاء المصرية المصرية “لو جرى حساب التاريخ الميلادي لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم  لوافق اليوم 20 أبريل”.

وقال مستشار مفتي الجمهورية العلمي، الدكتور مجدي عاشور، إن “حسم يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم  ميلاديا، اختلف فيه العلماء المختصون بالتقويم، مؤكدا أنه أمر تقريبي، بين يومي 20 و”22، مؤكدا أن “الأرجح أنه كان يوافق يوم 20 أبريل من عام 571، مضيفا: “هذه مسألة تاريخية متجددة لكن من يحددها هم أهل التقويم الميلادي بشكل أدق”.

الاحتفال بالمولد النبوي، وفقا للتاريخ الميلادي، يرجع إلى عهد الملك مظفر الدين التركماني الذي حكم أربيل بعد سقوط الدولة السلجوقية، الذي أقام الاحتفال الأول بالمولد النبوي عام 586 هـ، 1190، وكان ذلك في يوم 20 أبريل، والذي ظل معتمدا طيلة وقت الخلافة العثمانية”.

وأكد عاشور في تصريحاته، أن “كتب التوفيقات بين التاريخين الهجري والميلادي، بعد تحقيقات لها، تقول إن يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم ، وافق يوم العشرين من شهر أبريل عام 572 ميلادية، وهذا الشهر الميلادي هو أول شهر ربيعي كامل، فوافق ربيع مولده القمري فصل الربيع، حيث ولد النبي صلى الله عليه وسلم  يوم الاثنين 12 من شهر ربيع الأول، وقت طلوع الفجر، في عام الفيل، في السنة الثالثة والخمسين قبل الهجرة النبوية الشريفة”.

واستشهد بما ذكره الدكتور إسماعيل سامعي، في كتاب تاريخ الاحتفال بالمولد النبوي، الذي “أكد أن الاحتفال بالمولد النبوي، وفقا للتاريخ الميلادي، يرجع إلى عهد الملك مظفر الدين التركماني الذي حكم أربيل بعد سقوط الدولة السلجوقية، الذي أقام الاحتفال الأول بالمولد النبوي عام 586 هـ، 1190، وكان ذلك في يوم 20 أبريل، والذي ظل معتمدا طيلة وقت الخلافة العثمانية”.

وأكد عاشور أن الاحتفال بمولد النبي سواء كان 20 أبريل أو 22 أبريل هو أمر محمود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى