أخبار موريتانياالأخبار

تدشين خمس منشآت صحية تم إنشاؤها في إطار التعاون بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي

أشرفت وزيرة الصحة السيدة الناها حمدي مكناس، اليوم الاثنين بالمركز الصحي في مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية، رفقة سفير الاتحاد الأوروبي السيد جونس آغويليم، على تدشين خمس منشآت صحية تم بناؤها وإعادة تأهيلها في ولايات نواكشوط الثلاث وذلك في إطار التعاون بين وزارة الصحة وبرنامج دعم الصحة “pass”.

وعبرت وزيرة الصحة، عن سعادتها بترؤس فعاليات حفل تدشين خمس مراكز صحية من فئة “أ”، تمت إعادة تأهيلها وتوسعتها وفق أحدث المعايير الفنية، موزعة على ولايات نواكشوط الثلاث، موضحة أن هذه المراكز الصحية تشمل المركز الصحي لدار النعيم، والمركز الصحي المعروف بمركز الأمومة النموذجي بمقاطعة لكصر بولاية نواكشوط الغربية، ومركزي كسال والأمومة والطفولة بمقاطعة الميناء، والمركز الصحي لمقاطعة الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية.

وأضافت أن كلفة إعادة بناء هذه المراكز بلغ 183.760.576 أوقية جديدة منحة من الاتحاد الأوروبي في إطار تنفيذ برنامج دعم قطاع الصحة الذي شملت تدخلاته، بالإضافة إلى ملاءمة البنى التحتية الصحية مع معايير الجودة المطلوبة، دعم تعزيز القدرات من أجل حوكمة وتسيير القطاع بصفة شفافة وفعالة، ورفع مستوى ولوج المواطنين إلى خدمة صحية جيدة على كافة مستويات الهرم الصحي، وزيادة توفر الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية ذات جودة مطابقة للمعايير الوطنية، وتحسين تسيير المصادر البشرية سعيا للمساهمة في وجود عمال صحة أكفاء ومتحمسين ومستعدين للعمل بصفة دائمة على امتداد التراب الوطني.

وقالت إنه في إطار السعي لبلوغ تغطية صحية شاملة لكل الموريتانيين بادر برنامج دعم قطاع الصحة إلى دعم استحداث تأمين صحي اختياري لصالح القطاع غير المصنف من خلال إنشاء الصندوق الوطني للتأمين التضامني الصحي الذي يواصل توسعه وانتشاره على امتداد التراب الوطني.

وأوضحت أن البلد شهد في عهد رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، إنجازات ملموسة، وتنمية شاملة وواعدة، مما يضمن الحياة الكريمة، ونفاذ المواطن، أينما كان، إلى الخدمات الأساسية، مبينه أنه تجسيدا وتنفيذا لهذه الإرادة الصادقة، وبتعليمات سامية من فخامته، عمدت حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود على تحسين حياة المواطنين وتنويع وتعدد الإنجازات وصيانة المكتسبات، لافتة إلى أنه في هذا الإطار حظي قطاع الصحة باهتمام خاص، مما جعله يتطور ويحقق الطموحات الأساسية من خلال تقريب الخدمات الصحية من المواطنين مع ضمان جودتها.

وشكرت باسم الحكومة والشعب الموريتانيين، الاتحاد الأوروبي على ما يقدمه من دعم للتنمية في بلادنا، وما قام به برنامج دعم قطاع الصحة من تدخلات مفيدة وفعالة لصحة المواطنين، وكل الشركاء الفنيين والماليين، على مواكبتهم ودعمهم لبرامج القطاع وسياسته التنموية.

وبدوره بين سفير الاتحاد الأوربي أنه في سنة 2022 تم وضع حجر الأساس لخمس مراكز صحية، وبعد مرور 18 شهرا، يتم اليوم تدشين هذه المنشئات مما يعزز من ولوج ساكنة المناطق المجاورة لها للولوج إلى الخدمات الصحية الأساسية، مهنئا الحكومة الموريتانية على ما تم إنجازه من مشاريع هامة في هذا الصدد للوصول إلى التغطية الصحية الشاملة في أفق 2030.

وطالب القائمين على هذه المنشآت الحفاظ عليها وصيانتها، مؤكدا في هذا الصدد التزام الاتحاد الأوروبي بدعم قطاع الصحة حتى يحقق أهدافه في الآجال المحددة.

وخلال الحفل، استمعت معالي الوزيرة، والوفد المرافق لها، لعرض مفصل عن مشروع دعم الصحة القاعدية “pass”، قدمه منسق المشروع السيد جالو تيجان تطرق فيه للتدخلات التي يقوم بما المشروع والتي من بينها هذه المنشآت، وأخرى قيد التنفيذ.

 

الصدى- الوكالة الموريتانية للأنباء

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى