أخبار موريتانياالأخبار

خبير استراتيجي : موريتانيا في خطر .. والحل في استفتاء دستوري يعطي دورا سياسيا للجيش و يضم كل الأحزاب الوطنية داخل حزبين فقط

دق الخبير الاقتصادي والسياسي البارز

الخبير الاقتصادي البارز الدكتور محمد ولد محمدالحسن

محمد بن محمد الحسن رئيس معهد مدد راس 2IRES  المتخصص في الدراسات الاستراتيجية واستشراف المستقبل الخطر على واقع ومستقبل موريتانيا خاصة فيما يتعلق بالممارسة السياسية حيث اعبتر ان البيئة السياسية في البلاد لم تعد صالح للتداول في القضايا الوطنية والسياسية النبيلة بسبب استشراء الخطابات السياسية المفعمة بالبدائية السياسية على حد قوله والمتسمة بغياب الروح الوطنية أو البعد الوطني في تلك الخطابات ، فضلا عن أساليب الارتزاق والارتهان للاجندات الخارجية على حد قولة

وقدم الدكتور ولد الحسن حلا يراه مناسبا لتدارك الوضع السياسي في  البلاد هذا نصه :

يوم 27  مارس  2023

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

 

حياكم الله

 

 مهم! من فضلكم تأملوا، فكروا.  إنها  مسؤولية تاريخية!

**

 أيها  الموريتانيون، انتم الان، بصدد  تفكيك موريتانيا.

 

 أصبح التاثير العدائي الخارجي  والارتزاق  المبتذل، مؤثران ومحركان رئيسيان للمشهد السياسي.  إنهما يهددان كياننا، ولحمتنا  الوطنية. ضموا الصفوف، واقطعوا  الطريق أمام كل تشرذم  *وتفرقة، أيها الشعب وايتها القيادات!

 تخيلوا حياتكم بدون بلدكم!.

 

 لماذا أقول هذا؟

 

 هناك مثالان يسمحان لي  بذلك:

 

 1 – لم تعد المصلحة العامة  والسياسة عاملين مهمين   أثناء المنافسات الانتخابية.  فقط البقشيش والخطب  البدائية و”القادة” الجياع، والنهمي، والجشع !

 

 2 – يفر الشباب بالآلاف من  بلادهم، الآن، ومع  ذلك  يعرفون  أن غدا، بلدهم سيصبح  منتجا  للغاز.

 

 اذا كنت لاتصدق ولا تثق  فهذه هي النهاية!

 

 نعم يوجد الحل، وذلك عبر إصلاحات هيكلية واستراتيجية منها اولا :

 

 1-   تنظيم استفتاء حول فكرة تقليص عدد الأحزاب إلى اثنين  – لا  ثالث  لهما -.

 

 2 – تخصيص مكان ودور  سياسي مع حق النقض،  للجيش الوطني، لما يتعلق  الأمر بمسائل معينة، في  إطار صفقة علنية، يباركها  الشعب ويرتاح إليها الجميع،  دون غيرها .

 

 سيمكن الإجراء الأول   الأحزاب من الحصول على   وسائل بشرية كافية لأداء  مهام الحكم .

 

 وسيساعد في ضم الصفوف،  وقطع الطريق أمام كل  تشرذم وتفرقة، وتاثير خارجي عدائي

 

 والثاني، سيحد من التأثير  الفوضوي العشوائي والجائر  الذي ينتهجه بعض ضباط  الجيش، وراء الكواليس، من جهة، وسيقطع الطريق أمام  التفكير في الانقلابات، من جهة أخرى.

 

 بدون  هاتين  الصاعقتين  اللتين ستعيداننا  إلى نهج    عملي وقابل للبقاء، أكيد   سنكون نحن الخاسرون، لاقدرالله!

***

محمد بن محمد الحسن

معهد مدد راس 2IRES

يوم 27  مارس  2023

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى