مناديب عمال شركة “موف موريتل” يصفون البيان الأخير للشركة بالمغالطة للرأي العام و تملص من التزاماتها اتجاه الزبائن

قال مناديب عمال شركة موف موريتل، إن الإدارة المغربية لشركة موريتل طالعتهم يوم الخميس ببيان مغالطة للرأي العام، تتملص فيه من التزاماتها تجاه الزبائن والشركاء، ملقية باللائمة في الوقت ذاته على عمالها الذين لا ذنب لهم سوى ممارسة حقهم المشروع في الإضراب.

وأكد المناديب في بيان صادر عنهم الجمعة، أن عمال الشركة لم يضربوا إلا بعد أن استنفدوا كافة الوسائل القانونية الأخرى طيلة السنوات الماضية، مؤكدين أن لغة البيان وشكله يكفيان في حد ذاتهما لإبراز تحكم اتصالات المغرب في الشأن اليومي للشركة حتى عند صياغة بيان كهذا، وهو التحكم الفاضح الذي ما فتئ العمال يؤكدونه ويعبرون عن رفضهم له طيلة الفترة الماضية.

وأضاف المناديب في بيانهم، أن نسبة الإضراب تناهز 100%؛ إذ يشارك فيه جميع العمال ما عدى أشخاص يعدون على رؤوس الأصابع مشكلين بذلك الاستثناء الذي يؤكد القاعدة، خلافا لما جاء في بيان الشركة، وأن الإدارة العامة لم تعرض على مندوبي العمال حلا يسمح بالخروج من الأزمة، بل إنها تراجعت عن توقيع اتفاق موثق من طرف المفتشية الجهوية للشغل في خطوة استفزازية، ليس للعمال فقط، بل للجهات الرقابية الحكومية أيضا.

ولفت بيان المناديب، إلى أن الشركة حاولت مغالطة الرأي العام والزبائن، من خلال الإيهام أن باستطاعة الإدارة العامة الحفاظ على أي مستوى من جودة الخدمة في ظل إضراب جميع العمال، وهو ما يعتبر أمرا مستحيلا، محملا الإدارة العامة لموريتل ومن خلفها اتصالات المغرب المسؤولية الكاملة عن العبث بالمصالح الاقتصادية للبلد وتعريض حقوق الزبناء للضياع من خلال التعنت والمكابرة وتجاهل الحقائق.