«حماس» تنتقد «نهج التفرد والإقصاء» بعد تعيين الشيخ نائباً للرئيس الفلسطيني
انتقدت حركة «حماس»، اليوم (الأحد)، تعيين أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية نائباً للرئيس محمود عباس، ووصفت الخطوة بأنها «تكريس لنهج التفرد»، وأنها جاءت «استجابة لإملاءات خارجية».
وعُيّن حسين الشيخ نائباً للرئيس في إطار عملية إصلاحات للسلطة الفلسطينية، بعد أن وافق المجلس المركزي لمنظمة التحرير الأسبوع الماضي على استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة على أن يكون نائباً للرئيس الفلسطيني.
وقالت «حماس»، في بيان: «توقفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عند قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالمصادقة على تعيين حسين الشيخ نائباً للرئيس، وعدّته خطوة مستنكَرة، جاءت استجابة لإملاءات خارجية، وتكريساً لنهج التفرد والإقصاء».
وكان الشيخ قد دعا «حماس» الشهر الماضي، إلى التخلي عن حكم قطاع غزة، والتحول إلى حزب سياسي.
وأضافت الحركة الفلسطينية أن القرار «يعكس إصرار القيادة المتنفذة في منظمة التحرير على الاستمرار في تعطيل مؤسساتها، بدلاً من أن تكون مظلة جامعة لنضال شعبنا وقواه الحية».
ودعت «حماس» الفصائل والقوى الفلسطينية إلى رفض تعيين الشيخ نائباً للرئيس الفلسطيني، «والتمسك بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية».
الشرق الأوسط