وزير الخارجية: نتابع البحث في قضيتي إسحاق المختار ورشيد مصطفى والدولة جادّة لمعرفة حقيقة اختفاءهما
 خصصت الجمعية الوطنية جلستها العلنية، التي عقدتها مساء الخميس، برئاسة النائب أحمدو محمد محفوظ امباله، نائب رئيس الجمعية، للاستماع إلى ردود وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، حول سؤال شفهي وُجه إليه من طرف النائب الخليل ولد النحوي.
خصصت الجمعية الوطنية جلستها العلنية، التي عقدتها مساء الخميس، برئاسة النائب أحمدو محمد محفوظ امباله، نائب رئيس الجمعية، للاستماع إلى ردود وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، حول سؤال شفهي وُجه إليه من طرف النائب الخليل ولد النحوي.
وبيّن النائب في سؤاله أن حوادث اختفاء المواطنين الموريتانيين أو احتجازهم في الخارج قد تكررت على مدى العقود المنصرمة من عمر الدولة الوطنية، مبرزاً أن الدولة نجحت في استعادة عددٍ من المواطنين الذين اختفوا أو احتُجزوا في دول أخرى، لكنها لم تنجح بعد في حالات أخرى، من أبرزها اختفاء المواطنَين العزيزين إسحاق مختار ورشيد مصطفى، فرّج الله كربهما.
وأشار إلى أن كلا هذين المواطنين اختفيا في بلدين معلومين، وأن قنوات التعاون الثنائي متعددة الأطراف متاحة لتقصي أخبارهِما.
وتساءل عن سبب عدم نجاح الدولة حتى الآن في استعادة هذين المواطنين، متسائلا إن كانت تبذل جهودا في هذا الشأن، مطالبا الوزير بإبراز الآفاق المتاحة لتقصي أخبارهِما واستعادتهما.
وفي رده على السؤال، قال الوزير إن الدبلوماسية الموريتانية، شهدت تطوراً غير مسبوق من خلال تفعيل السياسة الخارجية المتوازنة، وتوسيع التمثيل الدبلوماسي بصورة إيجابية، وتكثيف الحضور الفعّال على الصعيد المتعدد الأطراف.
وذكر أن القطاع عزّز جهوده لضمان أن يكون لكل ما يقوم به انعكاس مباشر على أوضاع المواطنين في الخارج، مؤكداً اهتمام قطاعه بمتابعة قضاياهم اليومية.
وأشار إلى أن القطاع يتابع البحث حالياً في قضيتي إسحاق المختار ورشيد مصطفى الصالح، مؤكداً أن الدولة الموريتانية جادّة وتواصل جهودها لمعرفة حقيقة اختفاء هذين المواطنين، ومتابعة كل ما يتعلق بهما.
واستعرض الوزير في رده على السؤال، الاتصالات التي قام بها القطاع على مختلف الأصعدة في إطار متابعته لهاتين القضيتين.
و م ا
 
				 



